أكد قائد القوة البرية للحرس الثوري الايراني محمد باكبور أن ذهاب القوات الايرانية إلى سوريا لانه جرى التطاول على عقائدهم الدينية ، في اعتراف صريح جديد من القيادات الايرانية التي يتشدق سياسيوها بأن الثوار في سوريا هم "تكفيريون" و أن معركة الحرية التي يخوضونها هي "طائفية".

و قال باكبور ، خلال مراسم تكريم قتلى وحدة القوات الخاصة "صابرين "، الى تواجد مقاتلين بلاده من هذه الوحدةهو لوقف التطاول على حرم السيدة زينب وكذلك حرم اهل البيت في العراق .

و أكد على ان قتلاهم قطعوا آلاف الكيلومترات خارج حدود البلاد لمواجهة اعداء اهل البيت، واضاف انهم ذهبوا وقتلوا هناك لانه" جرى التطاول على عقائدنا الدينية ولو لم يجري التصدي للعدو هناك لكان لزاما علينا ان نتصدى لهم عند حدود كرمانشاه وجنوب غرب البلاد”.

وأوشح أن نحو 60 بالمئة من حدود دول جوار ايران خارجة عن سيطرة الحكومات وتخضع لهيمنة العناصر" الارهابية.”

و خسرت ايران مئات العناصر من قواتها النظامية التابعة لمختلف التشكيلات من حرس ثوري و بسيج اضافة لمليشيات اخرى تغذيها و تدعمها و تقودها من الأفغان و الباكستانيون و العراقيين ، و بطبيعة الحال الذراع اللبناني حزب الله الارهابي.