
في يوم الاغتيالات .. إصابة قيادي بارز في جيش الإسلام و نجاة قائد لواء الحسين بـ"بنش"
يمكن تسجيل يوم التاسع من رمضان بأنه يوم محاولات الاغتيال المتنقلة في المناطق المحررة في ريف دمشق إلى ريف حماه فريف إدلب ،وتم اليوم تسجيل لأربع محاولات اغتيال نجا غالبية المستهدفين إلا شهيد في ريف حماه.
و في البداية أعلن جيش الإسلام عن تعرض أحد أبرز قيادي اللواء الثالث لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة موجهة تم زرعها بسيارته فجر اليوم ، في بلدة الشيفونية، أدت لاصابة سائق السيارة "شقيق القيادي" بجروح خطيرة جداً، فيما كانت اصابة القيادي "جيدة"، وفق بيان جيش الاسلام.
و قال بيان جيش الإسلام أن السيارة المستهدفة تتبع أحد أبرز قيادي الجيش الذي سبق وأنعمل قائداً لأركان قطاع جوبر، وقائداً لأركان المرج ومندوب جيش الإسلام في غرفة العمليات المشتركة في معارك المرج الأخيرة والقطاع الجنوبي، وشارك بقوة في المعارك التي دارت رحاها في الأمس في البحارية وحوش الفارة
وفي خبر منفصل حاول مجهولون ايضا اغتيال الشيخ "ابي جابر بنش" قائد لواء الحسين بعد تعرض سيارته لإنفجار عبوة ناسفة في بلدة بنش ولم يصب أحد بإذى .
و دائماً في أخبار الاغتيالات حاول مجهولون اغتيال سعد أبو العز ونجاته دون إصابته بأي جروح، وهو المسؤول عن مرصد سرمين الذي يقوم بتنبيه المدنيين بحال وجود طيران في الأجواء..
وفي خبر منفصل سقط شهيد وعدد من الجرحى جراء انفجار لغم أرضي زرع من قبل مجهولين في مدينة قلعة المضيق استهدف مجموعة تابعة لجيش النصر.
.