فشل واختراق أمني أم عمل مدبر لتعزيز فكرة وجود "الإرهاب" أمام المجتمع الدولي
فشل واختراق أمني أم عمل مدبر لتعزيز فكرة وجود "الإرهاب" أمام المجتمع الدولي
● أخبار سورية ٦ يوليو ٢٠١٧

فشل واختراق أمني أم عمل مدبر لتعزيز فكرة وجود "الإرهاب" أمام المجتمع الدولي

هز انفجار عنيف مدخل كراج نقل مصياف بمدينة حماة، قيل أنه ناتج عن عبوة ناسفة أو تفجير بحزام ناسف نفذه انتحاري، قضى على إثرها سيدتين وجرح العديد من المتواجدين في الموقع، كما تحدثت أنباء عن تفكيك قوات الأسد لعبوة ناسفة معدة للتفجير قرب مسجد مسلم بمنطقة باب طرابلس بمدينة حماة أيضاً.

هذه التفجيرات وما سبقها من سلسلة طويلة من التفجيرات في مدينة دمشق وحماة وحمص والعديد من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، يكون في الغالب ضحيتها مدنيون، تتزامن بشكل دوري مع انعقاد مؤتمرات أستانة او جنيف، او أي اجتماعات تتعلق بالقضية السورية، يهدف من ورائها نظام الأسد لتعزيز موقفه من خلال هذه العمليات الأمنية لإلصاقها بما يسميه "الأرهاب".


وينظر البعض للتفجيرات المتلاحقة في أنها رسالة موجهة للداخل من طبقة المؤيدين في أن التهديدات مستمرة، وبالتالي يتوجب عليهم الاستمرار في مساندة نظام الأسد، كما أنها رسالة أخرى للمجتمعين وللمجتمع الدولي في أن "الإرهاب" الذي يتخذه الأسد وحلفائه حجة في قتل الشعب السوري وتدمير سوريا، واستقدام الميليشيات إليها من كل حدب وصوب، أن هذا "الإرهاب" مستمراً، ومازال يهدد أمن الدولة والمجتمع، وبالتالي شرعنة الحرب التي يخوضها الأسد وحلفائه ضد الشعب السوري وتبريرها.

بالمقابل وجد كثير من المؤيدين لنظام الأسد، أن هذه التفجيرات تعكس حالة العجز الأمني لقوات الأسد والقوى الأمنية والميليشيات المتعددة التي تنتشر في مناطق سيطرة الأسد، حيث انها غفلت هذه القوى جميعاً عن تأدية مهامها في حماية المدنيين، وتوجهت لعمليات التضييق بالاعتقالات وفرض الأتاوات والمتاجرة وبناء المافيات ولو على حساب المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ