
فرنسا تطالب إيران وروسيا بالضغط لتطبيق هدنة الغوطة وتهدد بالرد على استخدام الأسلحة الكيماوية
طالب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان روسيا وإيران مجددا يوم الخميس باستخدام نفوذهما على نظام الأسد في سوريا لضمان احترامها قرار الأمم المتحدة الداعي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.
وهدد الوزير بأن فرنسا سترد إذا ثبت استخدام أسلحة كيماوية أدت لسقوط قتلى من قبل نظام الأسد، في وقت عقد مجلس الأمن، الأمس الأربعاء، جلسة مغلقة حول "عدم احترام وقف إطلاق النار الذي تقرر في 24 شباط الماضي لمدة شهر في سورية، بطلب فرنسي- بريطانيا بهدف ممارسة ضغوط على روسيا.
وشارك المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية، "ستيفان دي ميستورا"، في جنيف عبر الفيديو في الاجتماع، حيث عبر المجلس في ختام اجتماعه "عن القلق بشأن الوضع الإنساني في سوريا"، داعيا "جميع الأطراف المعنية لتنفيذ قراره رقم 2401 بشأن إيصال المساعدات للغوطة الشرقية".
تأتي التصريحات الفرنسية في وقت أعلن في الدفاع المدني السوري عن تمكن عناصره من إخلاء 124 مدنياً بينهم أكثر من 100 طفل وامرأة أصيبوا بحالات اختناق جراء هجوم لقوات النظام بغاز الكلور السام استهدف المدنيين في الغوطة الشرقية، حيث ألقى الطيران المروحي مساء يوم الأربعاء 07/03/2018 في تمام الساعة 09:15 م برميلاً يحوي غاز الكلور على المناطق السكنية الواقعة بين سقبا وحمورية، وتزامن ذلك مع قصف جوي مكثف من الطيران الحربي الروسي بالإضافة لقصف براجمات صواريخ محملة بمادة الفوسفور المحرمة دولياً.