عبرت فرنسا عن ادانتها للهجوم الذي تشنه قوات الأسد وحلفاؤها على حلب في انتهاك للهدنة التي اعلنها النظام أمس الأول و التي تسمتر لثلاثة أيام ، واصفة ما يحدث بأنه "الهروب الخطير الى الامام من الناحية العسكرية".

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال ان باريس "تدين الهجوم الذي شنه النظام السوري وحلفاؤه لمحاصرة الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من مدينة حلب".
واضاف ان "فرنسا تدعو الى احترام وقف الاعمال القتالية والوقف الفوري لقصف المدنيين والسماح بنقل المساعدات الانسانية بحرية وبدون عقبات وايجاد حل سياسي دائم لانهاء النزاع".
هذا و بدأت قوات الأسد أمس حملة عنيفة جداً على مزارع الملاح تحت غطاء جوي من طيران العدو الروسي، بغية عزل الأجزاء المحررة من المدينة عن العالم الخارجي، وسط استخدام همجي لكافة وسائل القصف الذي طال غالبية أحياء المدينة و ريفها مما خلف ٣٢ شهيداً يوم أمس.

في حين خرجت أمريكا، مساء أمس، عن صمتها معربة عن قلقها من استمرار القصف في سوريا رغم اعلان الهدنة أمس، وسط تعابير عن قلق، وقال وزارة الخارجية الأمريكية أنها جددت الطلب من روسيا لممارسة الضغط على نظام الاسد لوقف الهجمات، مضيفة بالقول :"قلقون من استمرار القصف على حلب وريف دمشق".
و أكدت الخارجية الأمريكية أن نظام الأسد لم يلتزم بهدنة العيد و استمر بالقصف في حلب و ريف دمشق.
.