
غير مقبول على الاطلاق .. أمريكا: ندعو روسيا للتعامل مع طموحات الأسد بـ"الانتصار النهائي" !؟
أدانت الولايات المتحدة تصريحات الارهابي بشار الأسد التي قال فيها إن هدفه هو تحقيق انتصار نهائي في حلب وحثت روسيا على ممارسة نفوذها عليه لضمان صمود وقف للاقتتال في المدينة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في إفادة صحفية "ندعو روسيا إلى التعامل بشكل عاجل مع هذا التصريح غير المقبول على الإطلاق ... هذا من الواضح مجهود من الأسد للدفع بأجندته الخاصة ولزاما على روسيا أن تمارس نفوذها على هذا النظام للحفاظ على وقف الأعمال القتالية".
ورفع الإرهابي الأسد من سقف طموحاته المتمثلة بعدم التنازل عن أقل "الانتصار النهائي" و "دحر العدوان" عن سوريا، وفق ما نصت عليه رسالة وجهها إلى شريكه في القتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
في الوقت الذي تنشط الدبلوماسية الدولية لتكثيف جهودها بغية تنفيذ القرارات الأممية و لاسيما قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤، يواصل الأسد و حلفائهم تفريغ كل الجهود و القرارات من محتواها في مسعى للحفاظ على تواجده لأطول وقت ممكن.
و وجه الإرهابي بشار في رسالة لبوتين، بمناسبة انتصار روسيا في الحرب العالمية على النازية، الشكر لروسيا على دعمها له و في مواصلة قتل الشعب السوري، مادياً و عسكريا و سياسياً.
و اعتبر الإرهابي أن "مدينة حلب اليوم كما جميع المدن السورية تعانق ستالينغراد"، وهي المدينة الروسية التي صمدت أمام الجيش الألماني ابان الحرب العالمية الثانية، مشدداً على أن " ورغم حجم التضحيات والآلام فإن مدننا وقرانا وشعبنا وجيشنا الأبي لن يقبلوا بأقل من دحر هذا العدوان وتحقيق الانتصار النهائي عليه لما فيه خير سورية والمنطقة والعالم".
و تتعرض المدن السورية و من ضمنها حلب مؤخراً، لحملات متواصلة و متتابعة من قبل قوات الأسد و حلفائه من المليشيات الشيعية و الجيش الايراني و الطيران الروسي، في مساعي لم تتوقف طوال خمس سنوات في محاولة لوأد الثورة السورية.