غرفة عمليات معركة “كسر القيود” تحقق تقدما سريعا في درعا وسط انهيار قوات الأسد
أعلنت غرفة عمليات الجنوب، التي تشكلت بهدف مواجهة قوات النظام السوري، عن إطلاق معركة “كسر القيود” في محافظة درعا، حيث تمكنت من تحقيق تقدم واسع وتحرير العديد من المواقع الاستراتيجية، مؤكدة أن وجهتها النهائية هي العاصمة دمشق.
ونجحت غرفة عمليات الجنوب في السيطرة على جميع المخافر الحدودية من الرقم 0 وحتى الرقم 11 على الحدود السورية الأردنية، بعد استسلام قوات النظام المتمركزة هناك. كما تم تحرير معبر نصيب الحدودي، أحد أهم المعابر الاستراتيجية، حيث سلمت قوات النظام أسلحتها للثوار.
وشهد شرق درعا تقدماً كبيراً للثوار، حيث تمكن مقاتلو الغرفة من تحرير مدينة بصر الحرير وبلدة الغارية الغربية، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. كما تم تحرير اللواء 52، أحد أبرز المواقع العسكرية للنظام في المنطقة.
في غرب درعا، أحرزت غرفة عمليات الجنوب تقدماً كبيراً، حيث سيطرت على بلدتي المزيريب وخراب الشحم، إضافة إلى بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك، بعد استسلام قوات النظام المتمركزة هناك.
وفي الشمال، تمكنت الغرفة من السيطرة على مدينة طفس وثكنة الأغرار العسكرية وتل السمن، وايضا حاجز بلدة عتمان شمال درعا، ومدينتي جاسم وإنخل وقرى العالية وسملين، بعد اشتباكات مع قوات النظام التي شهدت انشقاق عدد كبير من عناصرها وانحيازهم لصفوف الثورة.
تابعت غرفة عمليات الجنوب تقدمها بالسيطرة على مواقع عسكرية استراتيجية، منها سرية الهاون بالقرب من بلدة عابدين وحاجز الطيرة، بعد استسلام قوات النظام فيها.
وشددت غرفة عمليات الجنوب على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة وصيانتها من العبث، مع توجيه دعوة لقوى الجيش للانضمام إلى الثورة والتخلي عن النظام. كما دعت المجتمع الدولي للوقوف مع الشعب السوري في نضاله من أجل الحرية والكرامة.
مع تحرير هذه المواقع الاستراتيجية، أكدت غرفة عمليات الجنوب أن وجهتها النهائية هي العاصمة دمشق، سعياً لتحقيق الحرية والكرامة للشعب السوري وإنهاء حكم النظام. وتبقى معركة “كسر القيود” عنواناً للتحدي والإصرار على مواصلة القتال حتى تحقيق النصر.