غرفة عمليات الجنوب توجه رسالة إلى الأردن
وجهت غرفة عمليات الجنوب اليوم، بياناً إلى المملكة الأردنية الهاشمية، تزامناً مع استمرار معركة “كسر القيود” الجارية في محافظة درعا لتحرير المنطقة من قبضة قوات الأسد وميليشياته.
وأشارت الغرفة إلى أن معركة “كسر القيود” تهدف إلى تحرير الأرض السورية وإعادة الأمن والاستقرار، لبناء دولة القانون التي تضمن الحرية والكرامة لكل مواطن سوري، وتحترم حقوق دول الجوار والمواثيق الدولية.
وأكدت الغرفة أن نجاحها في تحرير سوريا من الظلم والفساد سينعكس إيجابياً على أمن واستقرار المملكة الأردنية والمنطقة ككل، مشيرة إلى الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع الشعبين السوري والأردني.
وشددت الغرفة على التزامها بإبعاد خطر الميليشيات الطائفية والمخدرات، التي استخدمها النظام السوري كسلاح هجين ضد شعوب المنطقة، مع تأكيدها على استعداد قواتها لحماية الحدود الجنوبية بعد تحريرها والتنسيق مع الأردن لتعزيز الأمن الحدودي.
وأعربت غرفة عمليات الجنوب عن تقديرها لدور الأردن في استضافة اللاجئين السوريين، مؤكدة أن تأمين المناطق المحررة وإعادة اللاجئين إليها بأمان واستقرار يعد من أولوياتها.
وأكدت الغرفة تطلعها إلى بناء علاقات شراكة واحترام متبادل مع الدول العربية بعد استعادة السيادة الوطنية، مع إيلاء المملكة الأردنية أهمية خاصة في هذه العلاقات.
واختتم البيان بالدعاء لحفظ سوريا والأردن، مؤكداً أن الشعب السوري وقواه الوطنية مصممون على تحرير البلاد من الاستبداد وبناء مستقبل مشرق يعزز أمن المنطقة واستقرارها.
وأعلنت غرفة عمليات الجنوب، التي تشكلت بهدف مواجهة قوات النظام السوري، عن إطلاق معركة “كسر القيود” في محافظة درعا، حيث تمكنت من تحقيق تقدم واسع وتحرير العديد من المواقع الاستراتيجية، مؤكدة أن وجهتها النهائية هي العاصمة دمشق.