austin_tice
عضو بالائتلاف: الضغوط التي مورست لدعوة ممثل عن "الأسد" لقمة الجزائر "فشلت"
عضو بالائتلاف: الضغوط التي مورست لدعوة ممثل عن "الأسد" لقمة الجزائر "فشلت"
● أخبار سورية ١٨ نوفمبر ٢٠٢١

عضو بالائتلاف: الضغوط التي مورست لدعوة ممثل عن "الأسد" لقمة الجزائر "فشلت"

قال "أحمد رمضان" عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، إن الضغوط التي مورست لدعوة ممثل عن "بشار الأسد" إلى قمة الجزائر في آذار المقبل فشلت، لافتاً إلى أن دول عربية أساسية لم توافق وترى النظام حليفاً وتابعاً لإيران وعدواً للسوريين وبؤرة للفوضى والإرهاب.

واعتبر رمضان في تغريدة له على حسابه على موقع "تويتر"، أن المراهنة على التطبيع مع نظام الاستبداد خاسرة واندفاعة لن تُورِّث سوى الندم، وقال: "لن يجد المندفعون شيئاً يستردوه، سيرون الدب الروسي والأفعى الإيرانية في كرمهم بعد أن تجاهلوا طويلا رفسات الحمار الوحشي".

وأضاف: "كلما اندفع العرب أكثر نحو بشار الأسد سيُسرع الأخير الإجراءات التي تعزز نفوذ إيران وهيمنة الحرس الثوري والميليشيا الإرهابية على مفاصل الدولة والمجتمع في سورية".

وكان نفى "حسام زكي" الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وجود أي تحرك رسمي لإعادة تفعيل عضوية سوريا المجمدة في الجامعة العربية منذ عشر سنوات، في وقت يتم الحديث عن مساعي عربية وبتوجيه روسية في هذا الشأن.

وقال زكي، إن الجامعة العربية لم تتلق أي طلبات من هذا النوع لإعادة سوريا إلى الجامعة، ولكنه لم يستبعد احتمالية طرح مثل هذه الطلبات قبل وقت قصير من القمة العربية، المزمع عقدها بالجزائر، في آذار (مارس) المقبل.

واعتبر أن إمكانية أن يقبل المحيط العربي بعودة النظام السوري إلى مقعد سوريا في الجامعة، بأن "هذا الأمر يعود إلى الدول الأعضاء، وهي دول ذات سيادة، وصاحبة القرار في هذه المنظمة، وبالتالي فإنها إذا ارتضت أي أمر، فهي تتوافق عليه ويتحقق"، وفق تعبيره.

وأضاف: "كما تحقق قرار التجميد، يمكن أن يتحقق أي موضوع آخر، سواء فك التجميد أو رفض فك التجميد أو أي قرارات أخرى"، ولفت إلى أن العودة "تحصل كما حدث قرار التجميد، أي لا بد أن يؤخذ قرار بالتوافق على مستوى وزراء الخارجية العرب، يعود عن قرار التجميد الذي اتخذ عام 2011، ويمكن أن يكون هناك بعض التحفظ.

وكان قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن بلاده، التي ستحتضن قمة جامعة الدول العربية القادمة، تبحث عن توافق عربي لضمان عودة نظام الأسد إلى الجامعة، في خطوة على طريق التطبيع العربي المخزي مع النظام القاتل.

وكان لعمامرة يتحدث للصحفيين في ختام اجتماع نظمته الخارجية الجزائرية مع رؤساء بعثاتها الدبلوماسية بقصر المؤتمرات بالعاصمة، حيث شدد على أن بلاده "سبق أن أكدت على أنه حان الوقت لاستعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية، لكن دون التدخل في شؤونها الداخلية".

وأوضح لعمامرة أن الجزائر، التي تستعد لاحتضان القمة العربية المقررة في مارس/آذار 2022، تبحث التوصل إلى توافق عربي بشأن مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وأن هذه القمة ستكون "فرصة للم الشمل العربي"، وأعرب عن مباركة بلاده لزيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى المجرم بشار الأسد يوم أمس.

وسبق أن قال الأمين العام لجامعة الدول العربية "أحمد أبو الغيط" إن "بعض الدول العربية تنفتح بشكل هادئ على سوريا، لكن لم أرصد طلبا رسميا أو غير رسمي بشأن بدء عودة دمشق للمقعد"، لافتا إلى أن وزير الخارجية الجزائري أكد على تمسكه بعقد قمة في الجزائر بمارس 2022.

وذكر أن "الجزائر والعراق والأردن" لديهم رغبة في عودة سوريا، وهو ما يعتبره بداية زخم، مضيفا: "نرصد رد الفعل السوري عن بعد، ونرى أنه قد يرحب بالعودة"، وشدد أبو الغيط، على أن تصرفات القيادة السورية لا تعفى من مسؤولية انفلات الموقف من تحت قيادتها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ