
عبوة ناسفة تستهدف قائد "لواء القدس" توقع قتلى بصفوف الميليشيا بريف حماة
كشفت مصادر إعلامية مقربة من "لواء القدس"، الموالي للنظام عن انفجار عبوة ناسفة مضادة للدروع برتل عسكري يضم قائد اللواء "محمد السعيد"، وسط حديث المصادر ذاتها عن محاولة اغتيال مباشرة تعرض لها السعيد وسط تضارب الأنباء حول سلامته.
ومع تكتم الصفحة الرسمية للواء عن تفاصيل الحادثة أكدت صفحات موالية لها بأن الانفجار وقع أثناء تفقد قائد لواء القدس القوات العاملة بريف إدلب، مساء أمس، وأسفر الاستهداف الذي أصاب آليات اللواء بشكل مباشر على طريق "كفر نبودة - المغيّر" بريف حماة الشمالي.
وتشير المعلومات الواردة إلى أنّ الآلية التي وقع الانفجار بها كانت تسير أمام السيارة الخاصة التي تقل قائد اللواء "محمد السعيد"، مما أدى مصرع العنصر "إبراهيم ترك" من مخيم النيرب، وإصابة عدد من الجرحى كحصيلة أولية.
في حين لم يشير إعلام اللواء للجهة المستهدفة لا سيما أن الحادثة وقعت في منطقة تسيطر عليها ميليشيات داعمة للنظام، فيما كشفت الحادثة عن مواقع جديدة تنتشر فيها الميليشيات في سياق دعمها العسكري لجيش النظام.
هذا ويعرف عن السعيد ظهوره الإعلامي بشكل رسمي بين الحين والآخر إلى جانب الشخصيات الموالية والداعمة للنظام ونشط في قيادة الميليشيات التابعة له بالقتال ضد مناطق المدنيين في عدة عمليات عسكرية.
يشار إلى أنّ عدد عناصر ميليشيا "لواء القدس" يقدر بنحو 7 آلاف مقاتل بينهم حوالي 800 مقاتل فلسطيني، وخسر أكثر من 600 مقاتل منذ تشكيله، فيما يشير فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إلى توثيقه 86 لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال مشاركتهم القتال في المجموعة إلى جانب قوات النظام في سورية، منذ تشكيله عام 2013.