"عبد الغني جاروخ" إعلامي النظام البائد ... مدمن تصوير الدمار والتهديد بحرق السوريين
خفض المراسل الحربي الداعم لنظام الأسد "عبد الغني جاروخ"، النشر عبر حساباته في الفضاء الإلكتروني، التي كان يبث عبرها السموم والتحريض والمشاركة المباشرة في سف الدم السوري، فيما أضاف علم الثورة السورية إلى حسابه في "إكس" بعد سنوات من المشاركة الفاعلة في التحريض على ارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب السوري.
ويصف "جاروخ" نفسه بأنه "صحفي ميداني ومراسل قناة سما الفضائية في محافظتي حماة وإدلب"، إلا أنه بعد كل البعد عن العمل الإعلامي، حيث رافق قوات الأسد البائد على جبهات شمال غربي سوريا، وتوعد بإبادة الشعب السوري، وتوعد بحرق محافظة إدلب وغيرها، كما شمت بالشهداء وتطاول على الثوار بأقذع الأوصاف.
وفي إطار حالة التلوين ورغم غيابه عن النشر منذ مطلع كانون الأول/ ديسمبر، اكتفى بتبديل حسابه من الصورة التي كانت برفقة ضابط من ميليشيات الأسد البائد إلى صورة تظهر شعار قناة سما الفضائية التي أضافت علم الثورة السورية، بعد سنوات من الكذب والتحريض والمشاركة بإراقة دماء السوريين.
ومع بداية ردع العدوان قال "المعركة بدأت بقرار منهم، سنرد عليكم بالطريقة التي نحبها البراميل رجعت"، وتحدث عن وجود "مجزرة بحق الإرهابيين في ريف حلب".
ومنذ معارك التحرير شبح وسخر من الشهداء، ووصف استهداف النظام المجرم لمخيمات النازحين في محيط قرية بابسقا قرب سرمدا بريف إدلب الشمالي بأنه "استهداف بالصواريخ الثقيلة رتلاً للمسلحين وتحقق إصابات مباشرة".
وأكدت وزارة الإعلام حكومة تصريف الأعمال السورية، عبر معرفاتها الرسمية، يوم السبت 14 كانون الأول/ ديسمبر، على إخضاع جميع الإعلاميين الحربيين ممن شاركوا في حرب النظام المجرم الساقط ضد الشعب السوري، لمحاكمة عادلة.
ولم يعجب القرار الإعلاميين المتلونين ممن دعموا نظام الأسد البائد، نظرا إلى دورهم المفضوح في مساندة النظام حتى اللحظات الأخيرة من سقوطه على يد الثوار، وحتى الأمس القريب كان عدد من الإعلاميين الموالين من أشد المدافعين عن نظامهم عبر صفحاتهم الرسمية.
وذكرت وزارة الإعلام أن "جميع الإعلاميين الحربيين الذين كانوا جزءاً من آلة الحرب والدعاية لنظام الأسد الساقط، وساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في الترويج لجرائمه ومجازره ضد الشعب السوري".
ومن أبرز الإعلاميين الحربيين والمذيعين الموالين للنظام الساقط "ميساء حيدر، رئيف سلامة، شادي حلوة، عبد الغني جاروخ، رضا الباشا، حيدر رزوق، محمد دامور، كنانة علوش، وسام الطير، هيثم كازو، محمد الحلو، وحيد يزبك".
و"كرم طيبي، ريم مسعود، هناء الصالح، نزار الفرار، ربيع كلاوندي، غزوان محمد، افروا عيسى، أسامة ديب، كنانة حويجة، عمر ديرماما، معن يوسف، سالن الشيخ بكري، علي صارم، وسيم عيسى، صهيب المصري، محمد الضبع، على مرهج، جعفر يونس عامر قسوم"، والقائمين تطول.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع الإعلاميين العاملين في مؤسسات النظام سابقا كانوا يعلنون الولاء له وسط تشبيح منقطع النظير، ومع انتصار الثورة السورية بدء عدد منهم محاولة ركوب الموجة، وهناك أسماء بارزة عرفت بدعم نظام الأسد والمشاركة في سفك الدم السوري، مثل "كنانة علوش، صهيب المصري، شادي حلوة" وغيرهم.