أكد رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبد العظيم أن الغاية في الفترة الحالية التحضير الجيد لمؤتمر المعارضة في القاهرة كونه الاستعداد "للحل السياسي التفاوضي مع وفد حكومي ليخرج سورية من هذه الأزمة".

كلام عبد العظيم جاء عقب اجتماع وفدًا من هيئة التنسيق الوطنية السورية مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، جرى خلاله بحث التحضيرات الجارية في مصر لاستضافة مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة خلال الشهر المقبل، الذي يأتي استكمالاً لأعمال المؤتمر التشاوري الذي استضافته القاهرة لممثلي المعارضة في 20 وحتى 24 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأرجع عبد العظيم عدم خروج سورية من أزمتها سواء بالحل العسكري أو السياسي إلى وجود أسباب عدة منها تعدد الأطراف المتداخلة في الأزمة، فضلًا عن انقسام المعارضة السورية بين الخارج والداخل، ودخول دول عربية وأطراف إقليمية ودولية في الأزمة والصراع.

وأشار إلى أنَّ هناك اتجاهًا يسود بين كل الأطراف المعنية بالأزمة سواء كانت داخلية أو إقليمية أو دولية بأنَّه لا حل عسكري للأزمة، ولابد من الحل السياسي الذي أشار إليه بيان "جنيف 1" في 30 حزيران/ يونيو 2012.

وأبرز بشأنّ الموقف من مقعد سورية "الشاغر" في القمة المقبلة، أنَّ "مقعد سورية لا يجب أن يشغل إلا من قبل ممثلي الدولة والشعب السوري وبعد الاتفاق على حكومة انتقالية تمثل الشعب السوري".