منذ أن دخلت هدنة وقف الأعمال العدائية في سوريا حيز التنفيذ في أواخر شهر "شباط/ فبراير لم تتعرض محافظة درعا لقصف جوي من طائرات الأسد كما كان في السابق، فقد شهد الشهرين الماضيين انخفاضا ملحوظا في أعداد الشهداء الذين ارتقوا جراء قصف قوات الأسد.

ولكن اليوم أطلت مروحيات الأسد وألقت براميلها المتفجرة على منطقة غرز ومحيط بلدة نصيب دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وذلك بعد غياب دام لأكثر من شهر.

وعلى صعيد آخر تعرضت بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي والمتاخمة لمحافظة السويداء لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وهذا ما دفع الثوار للرد بشكل فوري، حيث قاموا باستهداف معاقل قوات الأسد في مطار الثعلة العسكري بقذائف المدفعية وجرت اشتباكات عنيفة في محيطه.