
"صورهم لنعرفهم" .. حملة إعلامية لكشف داعمي الأسد في دول اللجوء
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة جاءت تحت عنوان "صورهم لنعرفهم"، وتهدف إلى الكشف عن الداعمين للنظام السوري ومسرحية الانتخابات الرئاسية المزعومة التي شرع بها اليوم الخميس عبر القنصليات التابعة له خارج سوريا.
وأشار الإعلان عن الحملة إلى توكيل "لجان من السوريين الأحرار في كل دول العالم بتوثيق كل من يدخل مراكز انتخاب المجرم الأسد"، ولاقت تفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيّما وأن من يؤيد النظام في الخارج يمارس التشبيح على من هجرهم نظامه.
ولفت منشور لنشطاء قائمين على الحملة الإعلامية التي تواجه البروباغندا الدعائية التي تروج لصالح نظام الأسد إلى تقديم التوثيق "للمحاكم والجهات الحكومية لإبطال لجوء المنتخبين وإعادتهم لحضن سيدهم المجرم بشار".
وتشير حملة "صورهم لنعرفهم" إلى ضرورة المشاركة ودعت المتظاهرين عند مركز الانتخاب التي افتتاحها نظام الأسد عبر القنصليات والسفارات التابعة له، لتوثيق صور المنتخبين ومكان انتخابهم، يرجى الإرسال إلى المجموعة عبر معرفات خصصتها لاستقبال الصور.
ويأتي ذلك تزامناً مع إعلان إعلام النظام إن "السوريون في الخارج يبدؤون الاقتراع بانتخابات رئيس الجمهورية مع فتح صناديق الاقتراع في أستراليا واليابان والصين وماليزيا وأندونيسيا وباكستان والهند وسلطنة عمان وإيران وأرمينيا وأبو ظبي ولبنان والعراق وروسيا والأردن وبيلاروس".
هذا وبدء نظام الأسد في بث مشاهد عبر إعلامه الرسمي تظهر ما قال استقبال الناخبين السوريين المشاركين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المزعومة في خارج سوريا، رغم الرفض وعزوف ملايين السوريين عن المشاركة بمسرحية التمديد لقاتلهم ومدمر بلدهم ووطنهم سوريا.