
صفحات موالية تنعي عددا من القتلى بصفوف جيش النظام غرب حماة
نعت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من العناصر من ميليشيات النظام، قالت إنهم لقوا مصرعهم أثناء تصديهم لهجوم "إرهابي" في قرية الطنجرة بسهل الغاب بريف حماة الغربي.
وبحسب الصفحات الموالية فإنّ عدد القتلى بلغ 26 عنصراً بينهم ضباط برتبة ملازم أول، دون إرفاق صور للعناصر كما جرت العادة في نعي صفحات النظام للقتلى الذين يسقطون خلال المعارك شمال غرب البلاد.
وبحسب الصفحات ذاتها فإن الهجوم نُفذ بواسطة عدة راجمات صواريخ من نوع غراد مع إدخال مكثف لمنظومات مضادات الدروع والتي مهدت لفتح ثغرات في بعض الخطوط الدفاعية في محور قرية طنجرة غربي حماة.
ومن بين القتلى ضابطين اثنين برتبة ملازم أول: وهما "محمد قدورة" و"توفيق صارم"، وعدد من العناصر عرف منهم: "أحمد فتوح - تميم الحسن - محمد بكداش - حسين عليان - حسن صانعة - علي حمامه - أغيد مهنا - يوسف محفوض - كادان سليمان - راغب العلي - ماهر بركات - عمر الجحجاح - عبدالكريم حسنه - يزيد السلمو - أحمد الخنسا - عدنان منصور".
يُضاف إلى ذلك كلاً من "غياث الديري - موسى حماد - ميلاد كرابيط - علاء السيد - جودت سعيد - ايمن جبور - تيسير أحمد - ابراهيم محمود"، وتنص رواية بعض الصفحات الموالية أنّ عدد القتلى نتج عن سيارتين مفخختين وهجوم مباغت من قبل من وصفتهم بـ "المسلحين".
وبات من المعتاد عدم إفصاح صفحات النظام عن قتلى ما تصفهم بـ "المصالحات" إذ قتل وجرح منهم أعداد كبيرة دون ذكرهم في تلك الصفحات الموالية، في وقت تشكك مصادر مطلعة في صحة الأعداد الواردة عبر الصفحات المحلية وتؤكد أن الأعداد الحقيقية تفوق ذلك بكثير.
هذا وجددت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية أمس الأحد، قصفها قرى وبلدات جبل الزاوية وسهل الغاب، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة اندلعت على جبهة المنارة بريف حماة الغربي، في نية واضحة للنظام وحلفائه لاستئناف التصعيد وخرق الاتفاق كما جرت العادة.