صحيفة بريطانية: "أسماء الأسد تخضع للعزلة مع تدهور حالتها الصحية"
قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية يوم الأربعاء 25 كانون الأول/ ديسمبر، إن "أسماء الأسد" زوجة رأس النظام المخلوغ "بشار الأسد" تخضع للعزلة مع تدهور حالتها الصحية، وقدرت أن لديها فرصة 50% للبقاء على قيد الحياة بعد عودة سرطان الدم وتفاقم وضعها الصحي.
وذكرت الصحيفة أن "أسماء الأسد" المعروفة بـ"سيدة الجحيم"، من مرض خطير ناجم عن سرطان الدم، وقد تم عزلها من قبل الأطباء الذين أعطوها فرصة "50/50" للبقاء على قيد الحياة، بحسب ما نقلته صحيفة "التلغراف".
وأضافت أنه تم إبقاء "أسماء الأسد"، بعيدة عن الآخرين لمنع العدوى، ولا يمكن أن تكون في نفس الغرفة مع أي شخص آخر، وكان والدها فواز الأخرس يعتني بابنته في موسكو، ووصفته مصادر على اتصال مباشر مع عائلتها بأنه "منفطر القلب".
وقال مصدر آخر كان على اتصال بالعائلة في موسكو: "عندما تعود اللوكيميا، يكون الأمر شرسًا، ويعتقد أن "أسماء الأسد"، التي تبلغ من العمر 49 عاماً وتحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، سافرت إلى موسكو لتلقي العلاج قبل فترة إسقاط نظام الأسد البائد.
ونفى "دميتري بيسكوف"، المتحدث باسم الكرملين الروسي، اليوم الاثنين، صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن أسماء الأسد المعروفة باسم "سيدة الجحيم"، زوجة الإرهابي الفار "بشار الأسد"، تطلب الطلاق وتريد مغادرة روسيا.
وكانت "سيدة الجحيم"، قد أحكمت سيطرتها على مفاصل الاقتصاد السوري، خلال السنوات الأخيرة، عبر "مكتب سرّي" يعمل من داخل القصر الرئاسي، ويتولى مهمة الهيمنة على الاقتصاد وإثراء عائلة الأسد وتمكين نفوذها، إلى جانب تأمين التمويل لعمليات النظام، وفق تحقيق لصحيفة "فاينينشال تايمز" الأمريكية، صدر قبل نحو سنة.