صادرة عن وزير صناعة النظام .. إحصائية جديدة لحجم خسائر قطاع الاقتصاد في سوريا
صادرة عن وزير صناعة النظام .. إحصائية جديدة لحجم خسائر قطاع الاقتصاد في سوريا
● أخبار سورية ٢٤ مارس ٢٠٢١

صادرة عن وزير صناعة النظام .. إحصائية جديدة لحجم خسائر قطاع الاقتصاد في سوريا

نقل تلفزيون النظام مقابلة عن وزير الصناعة لدى نظام الأسد ذكر خلالها إحصائية جديدة لحجم الخسائر في القطاع الاقتصادي في سوريا خلال السنوات العشرة الماضية.

وقدر الوزير "زياد صباغ"، حجم الأضرار في القطاع الاقتصادي العام والخاص تجاوز (600 ألف مليار ليرة سورية) وزعم أن واقع الصناعة كان يشهد تحسن لكن تأثر بما وصفه "الحصار والإجراءات القسرية المفروضة".

واتهم "صباغ"، "الحرب الإرهابية" العبارة التي يرددها مسؤولي النظام خلال حديثهم عن الخسائر والأضرار التي لحقت بكافة قطاعات البلاد بسبب التدمير الممنهج الذي شنه نظام الأسد ضد الشعب والاقتصاد السوري.

وبحسب تصريحات وزير صناعة النظام فإن "الإمكانيات البشرية هي أهم ما خسره القطاع الصناعي في سورية"، وتابع بقوله "نحن ممنوعون بسبب الحصار من التصدير، ومن استديراد الآلات وخطوط الإنتاج الجديدة"، وفق تعبيره.

وذكر أنه سيتابع القضية المطروحة عبر تلفزيون النظام حول ملف الابتزاز والفساد ضد أحد صناعيي حلب، وأقر أن هناك عدد من حالات الفساد التي يتم متابعتها، وقد تم إعفاء عدد من الإدارات على خلفية قضايا مشابهة، وفق كلامه.

وقبل أيام قال "بسام طعمة"، وزير النفط والثروة المعدنية لدى نظام الأسد إن الخسائر الإجمالية لقطاع النفط المباشرة وغير المباشرة تجاوزت 92 مليار دولار، وأن المناطق الخاضعة تحت سيطرة القوات الأمريكية تحوي على ما يزيد عن 90% من الاحتياطي النفطي لسورية.

وكان قدر مسؤول "نقابة عمال المصارف بدمشق"، التابعة للنظام خسائر الاقتصاد السوري بأكثر من 530 مليار دولار، فيما اتهم بذلك "الإرهاب"، وأشار إلى أن "مجاعة قادمة والموارد تحتكرها فئة قليلة"، حسب تقديراتها.

وبحسب رئيس النقابة "أحمد حامد"، أكثر من 80 بالمئة من المواطنين إلى خط الفقر وما دونه، وباتت المجاعة تلوح في الأفق، مدعياً وجود جهود مبذولة على مستوى حكومة النظام إلا أنه أقر بفشل تلك المساعي المزعومة.

وأرجع "حامد"، تدهور الاقتصاد والخسائر التي قال إنها "تعادل 9.7 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد عام 2010، بسبب الظروف القاسية والإجراءات الخارجية الظالمة"، وفق تعبيره.

يشار إلى أن حرب النظام الشاملة ضد الشعب السوري نتج عنها تدمير آلاف المنشآت الصناعية والاقتصادية، فضلاً عن تدمير مدن وبلدات بأكلمها الأمر الذي نتج عنه قتل وتهجير ملايين السوريين، ما أدى إلى ارتفاع نسب البطالة والتضخم الاقتصادي في البلاد، علاوة على تصنيف غالبية الشعب السوري تحت خط الفقر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ