شهداء وجرحى بقصف مدفعي على إبلين وغارات روسية على أطراف الموزرة بجبل الزاوية
شهداء وجرحى بقصف مدفعي على إبلين وغارات روسية على أطراف الموزرة بجبل الزاوية
● أخبار سورية ١٠ يونيو ٢٠٢١

شهداء وجرحى بقصف مدفعي على إبلين وغارات روسية على أطراف الموزرة بجبل الزاوية

صعدت قوات الأسد وروسيا اليوم الخميس، من قصفها المدفعي والصاروخي على قرى جبل الزاوية، مع تجدد القصف الجوي للطيران الحربي الروسي على المنطقة، في تصعيد هو الأعنف منذ أشهر، أوقع شهداء وجرحى.

ووفق نشطاء المنطقة، فقد تعرضت قرى إبلين وأطراف البارة لقصف مدفعي عنيف منذ ساعات الصباح الباكر، طال منازل المدنيين بشكل مباشر، خلف عدد من الجرحى في قرية إبلين، قبل تكرار القصف على ذات الموقع مع وصول مدنيين لإسعاف الجرحى، ادى ذلك لسقوط عدد من الشهداء والجرحى.

وفيد المعلومات الواردة، بأن أكثر من عشرة مدنيين سقطوا بين شهيد وجريح، حيث تقول المصادر الطبية إن قرابة أربعة شهداء وصلوا للمشافي الطبية وأكثر من ستة جرحى، بينهم إصابات خطرة، أصيبوا بها خلال القصف.

وتعرضت أطراف بلدات البارة وسفوهن والفطيرة لقصف مدفعي مماثل، في وقت شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة، طالت المناطق القريبة من قرية الموزرة، دون ورود أي معلومات عن حجم الأضرار، كما أصيب مدني باستهداف الطيران الحربي الروسي بغارتين قرية الكندة غربي إدلب.

وكانت قالت إدارة الدفاع المدني إن قوات النظام صعّدت قصفها على قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، خلال الأيام الماضية، مستهدفة الأحياء السكنية والأراضي الزراعية بالتزامن مع عودة جزئية للمدنيين لجني محاصيلهم، ما أدى لسقوط ضحايا بينهم أطفال.

وأكدت "الخوذ البيضاء" إن ذلك جاء في وقت تسعى فيه روسيا والنظام لمنع إدخال المساعدات عبر الحدود ما ينذر بكارثة إنسانية بات تلوح بالأفق وعقاب جماعي لأكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا.

وختمت "الخوذ البيضاء" بأن ما يقوم به النظام وروسيا من قصف للمدنيين وعقاب جماعي بمحاولة منع إدخال المساعدات هو تحدٍ صارخ للإنسانية وللقانون الدولي الإنساني، موضحة أن الحل طويل الأمد للأزمة الإنسانية في سوريا يبقى هو حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254، وأن هذا ما يجب أن يكون على رأس أولويات المجتمع الدولي المطالب بالوقوف إلى جانب السوريين ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه.

وكانت كشفت مصادر عسكرية في منطقة جبل الزاوية، عن استخدام روسيا قذائف مدفعية متطورة في استهداف المناطق المدنية خلال الأيام الماضية، سبق استخدامها في قصف مشفى الأتارب بريف حلب ومناطق أخرى في البادية السورية، لافتاً إلى أنها قذائف موجهة عبر طائرات الاستطلاع وتحقق إصابة دقيقة.

وأوضح المصدر (الذي فضل عدم ذكر اسمه) لشبكة "شام" أن القصف الأخير خلال الأسبوع الجاري على قرى جبل الزاوية، تقف ورائه قوات روسية مختصة بالقصف المدفعي عبر مدافع ثقيلة وبعيدة المدى، تنتشر على أطراف محافظة إدلب وريف حماة في عدة مواقع، وصلت مؤخراً للجبهات لتجربتها.

وذكر المصدر العسكري أن هذه المدافع تستخدم قذائف مدفعية من نوع "كراسنوبول"، يتم توجيهها عبر طائرات الاستطلاع الروسية التي تقوم بالرصد والتحليق وقت القصف، مؤكداً العثور على مخلفات دارات إلكترونية ليزرية، في قرية بليون بعد استهدافها يوم أمس، والتي أوقعت شهيد مدني.

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ