
شهداء وجرحى إثر استهداف قوات الأسد لمشفى "الأتارب" غربي حلب
استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرين بينهم عاملين في الكادر الطبي بمشفى "الأتارب" الجراحي بريف حلب الغربي بعد استهدافه من قبل قوات الأسد بعدة قذائف مدفعية.
وقال ناشطون في "مكتب الأتارب الإعلامي"، إن الشهداء هم طفل وامرأة ورجل يضاف إلى ذلك وقوع عدد من الإصابات بصفوف الكادر الطبي والمراجعين جراء استهداف مشفى الاتارب بالقذائف المدفعية.
وذكر الناشطون أن القصف أوقع العدد من المصابين بينهم ما لا يقل عن 5 إصابات بين الكادر الطبي بينهم طبيب وثلاثة ممرضين وفني صيانة، علاوة على تدمير عيادات تابعة للمشفى بشكل كامل.
وأشارت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" إلى وقوع 3 شهداء و15 جريح من الكوادر الطبية والمراجعين، ولفتت إلى أن الحصيلة "أولية" ما يرجح ارتفاع عدد الشهداء والجرحى إثر الاستهداف.
في حين أُعلن عن خروج "مشفى الأتارب الجراحي" عن الخدمة بشكل كامل، إثر استهدافه المباشر الذي أدى لتوقفه عن العمل مع وقوع أضرار بشرية ومادية كبيرة إثر القصف.
وكانت أشارت جهات حقوقية إلى أن قوات روسيا والأسد تستهدف المراكز الطبية بشكل مدروس عبر عمليات استخباراتية لتحديد مواقع المشافي الميدانية أو الخاصة أو حتى الوحدات الطبية المتحركة بهدف قصفها.
يُضاف إلى ذلك توثيق عمليات القصف التي طالت منشآت طبية عقب نقل معداتها وكوادرها إلى منشآت أو مناطق أخرى، عقب تعرضها للقصف في موقعها الأول، وهذا دليل على الرغبة المتوحشة في تكرار قصف المراكز الطبية.
وتجدر الإشارة إلى أن لنظام الأسد وحلفائه سجل واسع في استهداف تجمعات المدنيين والمرافق والمنشآت الصحية التي جرى تدمير عدد كبير منها بالقصف والاستهداف الممنهج الذي خلف العديد من الشهداء والجرحى.