
شجبت و استنكرت بشدة .. السعودية تطالب المجتمع الدولي بوقف طاغية دمشق عن الاعتداء على حلب
عبرت المملكة العربية السعودية عن ادانتها وشجبها واستنكارها الشديدين للغارات التي تشنها قوات الأسد على مدينة حلب، والتي أدت الى تدمير مستشفى يدار من قبل منظمة دولية، وأودت بحياة العشرات بينهم أطفال وأطباء.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن هذا العمل الإرهابي يضرب بعرض الحائط اتفاقية وقف الأعمال العدائية، ويخالف القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الانسانية، ويسعى الى اجهاض المساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي للأزمة، ومنع وصول المساعدات الانسانية للشعب السوري .
.
وأضاف المصدر أن قيام طاغية دمشق بشار الأسد بهذا العمل الإجرامي يؤكد عدم جديته في الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي، وعدم جديته في المضي في المباحثات الجارية لحل الأزمة السورية سلميا وفق مبادئ جنيف1 وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وختم المصدر تصريحه بمطالبة المملكة المجتمع الدولي وحلفاء بشار الأسد الذين التزموا بوقف الأعمال القتالية؛ باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات وكافة الجرائم التي يرتكبها بشار الأسد وأعوانه ضد الشعب السوري الشقيق.
هذا و تتعرض مدينة حلب منذ تسعة أيام لعملية إبادة متكاملة الأركان من قبل طيران الأسد و العدو الروسي، وسط صمت دولي و عربي مريب، اذ يعتبر بيان السعودية هو الأول الذي يصدر من جهة عربية أو إسلامية، فيما اكتفت الدول الغربية ببضع بيانات الإدانة و الغضب.