صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٢ يناير ٢٠٢٥

شبيح بالفطرة .. "عبد ربه" يُهاجم إعلاميي الثورة ويروج لتدخل خارجي بحجة فرض الاستقرار

كتب المدعو "وضاح عبد ربه" رئيس تحرير صحيفة "الوطن" المعروف عنه مواقفه التشبيحية للنظام المخلوع، منشوراً يوم الأربعاء 22 كانون الثاني/ يناير، قال فيه إنه يجهل جميع الإعلاميين الذين ظهروا في جلسة نقاشية في وزارة الإعلام.

وقال ساخراً إنه يحاول فهم فحوى الاجتماع الأفكار التي طرحت للنقاش وآليات تطوير الإعلام من خلال التعرف على أحد الإعلاميين والصحفيين الحاضرين، علما بأنهم من أبناء الثورة السورية منهم، "علي الرفاعي، أحمد رحال، مالك خطاب، محمد الأسمر، أمين الرفاعي"، وغيرهم.

وجاء منشور "عبد ربه" بعد عقد العلاقات العامة في وزارة الإعلام جلسة نقاشية موسعة بمشاركة عدد من الصحفيين والإعلاميين، بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع الإعلامي في المرحلة الراهنة، وطرح رؤى وحلول لتطوير الأداء الإعلامي وتعزيز دوره في دعم القضايا الوطنية.

وفي منشور آخر دعا أصحاب السعادة السفراء العرب والأجانب ورؤساء البعثات الدبلوماسية في دمشق، لعدم تجاهل الانتهاكات التي تحدث كل يوم وكل ساعة من عمليات سرقة وخطف وإهانة وإذلال لعدد كبير من السوريين على يد مجموعات تزعم انتماءها للهيئة، وناشد للتدخل لدى الإدارة الجديدة، لفرض الأمن والاستقرار في سوريا. 

وذكر أن سوريا لا يمكن أن تكون دولة إسلامية أو تعيش تحت ديكتاتورية جديدة بل يجب أن تكون دولة مدنية تحكمها سيادة القانون، ودعا لإرسال دبلوماسيين إلى القرى والبلدات للتحقق من الوقائع، وإبلاغ الجهات المعنية بأن مثل هذه الممارسات لا يمكن أن تكون أساسًا لبناء دولة حديثة ومتطورة.

هذا وورد اسم "عبد ربه" بتقرير لشبكة "شام" الإخبارية هدفه فضح عبيد الأسد، وكشف زيف "ثوريتهم"، وفضح تاريخهم الدموي الأسود بحق أبناء الشعب السوري، قبل أن ينقلوا ويتلونوا، ظناً منهم أن الشعب السوري ينسى من ساند وساعد في قتلهم وارتكاب جرائم الحرب بحقهم بالكلمة أو الفعل أو العمل.

وكان زعم "وضاح عبد ربه" أن "الإعلام السوري والإعلاميين لا ذنب لهم كانوا وكنا معهم ننفذ التعليمات فقط وننشر الأخبار التي يرسلونها لنا وسرعان ما تبينت الآن أنها كاذبة".

ويعرف أن "عبد ربه"، هو رئيس تحرير صحيفة الوطن التي تحولت مع جملة المتحولين، كغيرها من وسائل الإعلام الداعمة لنظام الأسد الساقط، والعاملين فيها ممن كانوا وحتى اللحظة الأخيرة من شبيحة الأسد ومريديه.

وأكدت وزارة الإعلام حكومة تصريف الأعمال السورية، عبر معرفاتها الرسمية، يوم السبت 14 كانون الأول/ ديسمبر، على إخضاع جميع الإعلاميين الحربيين ممن شاركوا في حرب النظام المجرم الساقط ضد الشعب السوري، لمحاكمة عادلة.

وكتب "وضاح عبد ربه" (رئيس تحرير جريدة الوطن التي دعمت النظام وقاد مجموعة إعلاميين للتشبيح للنظام الساقط) منشورا يظهر مدى انزعاجه من القرار جاء فيه تساؤلات حول محاسبة الإعلاميين الحربيين، و التهمة وطبيعة المحكمة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ