فرضت سفارة نظام الأسد في ماليزيا على اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في تايلاند "ضريبة اغتراب".

وقال أحد اللاجئين في تايلاند لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن سفارة سوريا في ماليزيا فرضت 3500 دولار أمريكي ضريبة اغتراب لتسوية أوضاعهم، حتى يتمكنوا من تجديد وثائق سفرهم الفلسطينية السورية.

وأشار اللاجئ للمجوعة، إلى أن وثائق السفر الخاصة بغالبية فلسطينيي سوريا في تايلاند منتهية الصلاحية، ولا يمكنهم تجديدها بسبب المبلغ المرتفع المقرر من قبل السفارة، في حين أصدرت السفارة الفلسطينية في ماليزيا جواز سفر ممنوح من السلطة الفلسطينية، إلا أن السلطات التايلاندية لا تعترف به، ما يضعهم في وضع قانوني صعب ويعرضهم لملاحقة الشرطة والسجن، وجعل الكثيرين منهم يعيشون في حالة من الرعب والخوف.

وكان اللاجئون الفلسطينيون أطلقوا العديد من المناشدات للمنظمات الإنسانية، طالبوا فيها التدخل لدى السلطات التايلاندية لتسوية أوضاعهم القانونية والمعيشية إلى حين قبول إحدى الدول توطينهم.