منحت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الصحافي السوري المسجون لدى نظام الأسد منذ ثلاث سنوات مازن درويش جائزتها لحرية الصحافة التي تسلمتها زوجته خلال احتفال أقيم اليوم  في ريغا، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، كما اعلنت المنظمة في باريس.

وقالت المنظمة في بيانها أنها منحته الجائزة  "اعترافا بالعمل الذي قام به في سوريا منذ اكثر من عشر سنوات على حساب تضحيات شخصية كبيرة: منعه من السفر والمضايقة وحرمانه المتكرر من الحرية، والتعذيب".

وذكرت اليونسكو بأن "مازن درويش، القانوني والمدافع عن حرية الصحافة هو رئيس المركز السوري للاعلام وحرية التعبير الذي تأسس في 2004. وهو ايضا احد مؤسسي صحيفة (فويس) (صوت) وموقع سيريا فيو.نت الاخباري المستقل الذي منعته السلطات السورية. وفي 2011، أنشأاول مجلة سورية مخصصة لوسائل الاعلام".

 يذكر أن مازن درويش، المدافع عن حقوق الانسان ومدير المركز السوري للاعلام وحرية التعبير، موجود في السجن منذ توقيفه مع اثنين من زملائه هما هاني الزيتاني وحسين غرير، في 16 شباط 2012 في دمشق خلال عملية دهم لقوات الامن السورية.

وهو معتقل في سجن تابع للمخابرات الجوية في دمشق، كما تقول المنظمات غير الحكومية التي دعت السلطات السورية مرارا الى "الافراج عنهم من دون قيد او شرط" ، فيما يواصل النظام اعتقاله و تجري محاكمته في محكمة الإرهاب بدمشق .