اختلطت الإعلان عن قتلى إيران المتزايدة مع الإعلان عن مواعيد التشييع و الأماكن ، وكذلك المطارات التي ستستقبل الجثث ، و التي وصلت إلى أكثر من 20 قتيل خلال 48 ساعة الماضية ، نزامنا مع إعلان وكالة المشرق أن عدد القتلى الإيرانيين خلال الشهر الماضي زادت عن 65 قتيل .

و أعلنت منذ قليل وسائل الإعلام الإيرانية عن مقتل عدیل حسینی ، ونفوق محمد احمدی جوان نتيجة إصابة تعرض لها خلال المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي .

على أن يتم يوم غدٍ تشييع عديل حسني في مدينة قم ، مع جثث 6 قتلى آخرين قضوا قبله ، دون أن تسميهم المواقع ، في حين تم امس تشييع القتيل "سجاد بورجباری" .

وتم اليوم أيضاً عن الإعلان عن مقتل أول طيار إيراني في سوريا ، في خطوة تظهر مدى عمق التدخل الإيراني ، و صحة إشتراكها في كافة عمليات الإجرام ، بعد إنكار دام لسنوات ، وظهر حديثاً أحاديثها عن قتلاها في مختلف المعارك و المستويات لمواجهة التهميش الذي سببه العدو الروسي .

وقالت المواقع الإيرانية و من بينهتا موقع "المشرق" المقرب من الحرس الثوري ، أن الطيار مسعود عسكري ، قد قتل في سوريا ، وهو من بين أمهر الطيارين في قيادة الطائرات الهلكوبيتر ، و هو مختص في طائرات " میل-17" .

ولم توضح الأخبار كيفيت مقتله ، لكنها تغنت بتاريخه في الدفاع عن حرم زينب في مواجهة "مرتزقة السعودية

وفي السياق ذاته أعلن ناشطون إيرانيون ، عن مقتل العنصر من الحرس الثوري الإيراني في سوريا و يدعى محمد احمدي جوان، الذي قتل على يد الثوار في معارك ريف حلب".

كما ووصلت اليوم جثث ثلاثة قتلى من الحرس الثوري الإيراني ، إلى مطار الأحواز تمهيداً لتوزيعهم على قراهم ومدنهم ، واستبقت ايران وصول الجثث ، بالإعلام أمس عم مقتل العناصر الثلاثة و هم : ميلاد بدري – مجتبى زكوي زاده – رضا ملائي ، بعد أن قضوا على يد الثوار في سوريا.

 .