روسيا : من يطالب حاليا برحيل الأسد هم مستفزين غير مسؤولين و ليس لهم تأثير حاسم
روسيا : من يطالب حاليا برحيل الأسد هم مستفزين غير مسؤولين و ليس لهم تأثير حاسم
● أخبار سورية ١٩ يناير ٢٠١٦

روسيا : من يطالب حاليا برحيل الأسد هم مستفزين غير مسؤولين و ليس لهم تأثير حاسم

وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين من يطالب حاليا بضرورة رحيل بشار الأسد، بأنهم "المستفزين غير المسؤولين” ، مشككاً بعقد المفاوضات في ٢٥ الشهر الجاري في موعدها ، و معتبراً بأن اللقاء المرتقب بين وزيري الخارجية الروسي والأمريكي في زيوريخ خطوة ستسمح بإطلاق مفاوضات بين المعارضة السورية و نظام الأسد.

و أشار تشوركين ، في مقابلة مع قناة “روسيا-24″ ، إلى أن القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي ووثائق فيينا لا تتطرق إلى هذا الموضوع ، مضيفاً أن "والجميع يدركون أن بدء المفاوضلات لا بد منه فمصير الأسد سيناقش خلالها في كل حال من الأحوال لأن المعارضة تتحدث عن ذلك”.

وتابع : “ ولحسن الحظ فإن هؤلاء ليس لديهم تأثير حاسم على العملية التفاوضية وعلى العملية السياسية، لكنهم لو تخلصوا من فوبياتهم لكان بإمكانهم لعب دور أكثر إيجابا في دفع التسوية السياسية قدما”.

وعبر تشوركين ، الذي سبق و أن رفع يده مرتين مساندة لنظام الأسد في مجلس الأمن الدولي مستفيداً من الفيتو ، عن قناعته بأن يصبح اللقاء المرتقب بين وزيري الخارجية الروسي والأمريكي في زيوريخ خطوة ستسمح بإطلاق المفاوضات بين المعارضة السورية و نظام الأسد.

ورغم ذلك أشار تشوركين إلى غموض لا يزال يحوم حول إمكانية بدء هذه المفاوضات في الموعد المقرر لها أي في 25 من هذا الشهر، وذلك لأن كلا الطرفين لا يزالان يعارضان مشاركة أشخاص معينين فيها، ولا يتمنى المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن يجد نفسه في وضع حرج في حال رفض طرف أو كلا الطرفين المشاركة في الحوار في اللحظة الأخيرة.

وأكد مندوب روسيا أن لا حديث في المحافل الدولية عن إرسال قوات برية أجنبية إلى سوريا ، أما بشأن وجود عناصر القوات الخاصة الأمريكية فقال : إن الحديث يدور عن عدد محدود من العسكريين المدربين، معربا عن اعتقاده بعدم رغبة أي دولة غربية أو غيرها في إرسال قوات برية إلى سوريا.

وقال تشوركين في حديثه للقناة إن "تأزم العلاقات بين السعودية وإيران بداية هذا العام كان مفاجأة غير سارة لأن الكثيرين صاروا يتخوفون من تأثيره سلبا على كل الوضع الإقليمي، وعلى جهود التسوية السورية، ومحاولات تسوية الأزمة اليمنية”.

وتابع المندوب الروسي: "لكن البارحة صرح ستيفان دي ميستورا في مجلس الأمن الدولي بأن السعوديين والإيرانيين أكدوا له أن هذه الأزمة في علاقاتهم لن تؤثر على الشؤون السورية، وأنهم سيحاولون كالسابق التأثير إيجابيا على الأطراف لدفع التسوية السورية قدما. ولنرى كيف سيكون ذلك في الواقع″.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ