
روايات "بلهاء" .. روسيا : فقدنا العسكري الـ١١ في سوريا بسبب مفخخة استهدفت مساعدات !؟
باتت روسيا تبحث عن روايات متعددة حول مقتل عسكريها المتصاعد في سوريا، و البحث يتركز على عمليات بعيدة كل البدع عن القتال، فتارة قافلة تعرضت لقصف مفاجئة و مرة عن حماية مساعدات، في حين أن العدد يتصاعد دون توقف ووصل اليوم إلى ١١ قتيلاً خلال الشهور التسعة الماضية ، وفق إعلانات رسمية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية بأن عسكريا روسيا قتل في سوريا أثناء قيامه بصد هجوم انتحاري على قافلة إنسانية في ريف حمص.
و أوضح بيان الوزارة الوزارة أنه في ١٥ الشهر الجاري سقط الرقيب أندريه تيموشينكوف، من حرس القافلة الإنسانية التابعة لمركز التنسيق الروسي للمصالحة في سوريا، قام بمنع وصول سيارة مفخخة يقودها انتحاري، إلى مكان توزيع المساعدات الإنسانية على السكان.
ومضت الرواية الروسية بالحديث عن سبب مقتل عسكريها الـ ١١ في سوريا أن الجندي أطلق النار على السيارة وأوقفها. وعند انفجار السيارة المفخخة تعرض العسكري الروسي لإصابة بالغة ما أدى إلى وفاته متأثرا بها بعد فشل جهود الأطباء في قاعدة حميميم لإنقاذه.
في حين قال مراسل الجزيرة أن العسكري قتل خلال اشتباكات في ريف حمص الشرقي و أصيب معه أربعة آخرون، في دحض كامل للرواية الروسية.
هذا الإعلان يأتي بعد أربعة أيام عن بيان مماثل للوزارة الروسية حول العريف ميخائيل شيروكوبوياس الذي قالت أنه أصيب بجروح خطيرة جراء تعرض القافلة الروسية لقصف من قبل الثوار، في أوائل شهر أيار الماضي، في محافظة حلب ، دون تحديد المكان على وجه الدقة ، مشيرة إلى أنه وبعد هذا نقل العسكري على الفور إلى موسكو لتلقي العلاج هناك.
و سبق لروسيا و أن اعترفت في (11 أيار 2016) متأثرا بإصابته قبل يومين بنيران تنظيم الدولة خلال معارك تدمر.
تسبب العدو الروسي بمقتل الآلاف من السوريين نتيجة دعمه الكبير لنظام الأسد الذي كان على شفى السقوط، و لازال يقدم الدعم الدموي من خلال السلاح و السياسة.