رغما عن الظروف المأساوية ... إنشاء مشروع تعليمي في مخيم الرقبان سعيا للقضاء على الجهل
رغما عن الظروف المأساوية ... إنشاء مشروع تعليمي في مخيم الرقبان سعيا للقضاء على الجهل
● أخبار سورية ٤ ديسمبر ٢٠١٦

رغما عن الظروف المأساوية ... إنشاء مشروع تعليمي في مخيم الرقبان سعيا للقضاء على الجهل

أنشئ في مخيم الرقبان الواقع في أدنى الريف الجنوب الشرقي لمحافظة حمص والمشيّد على الحدود الأردنية مشروع تعليمي وتنموي، حيث يعاني الآلاف في المخيم من ظروف إنسانية صعبة في ظل الأجواء الباردة والأمطار الغزيرة.

وأشار ناشطون إلى أن المشروع الذي أطلق عليه اسم "مدرسة عودة الأمل" أنشئ بجهود شخصية وفردية من عدة معلمين وأشخاص غيارى على مستقبل الأطفال وتعليمهم، في ظل الظروف القاسية التي يعاني منها النازحين في المخيم.

ولفت ناشطون إلى أن المدرسة قامت على تجهيزات بسيطة هناك كالخيم والشوادر بسبب عدم توفر دعم للبناء، إذ تم إنشاء خيمتين تعليميتين يطلب العلم فيهما عشرات الأطفال من نازحي مدينة تدمر ومحيطها.

وقامت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بتقديم دعم عيني للطلاب وكادر المدرسة، إذ وزعت مواد قرطاسية وغيرها، كما وقدم عدد من أبناء مدينة تدمر في الخارج مساهمات لدعم المشروع علّه يساهم برفع المستوى التعليمي للأطفال والقضاء على الجهل.

وللعلم فقد توفي قبل عدة أيام طفلين في مخيم الرقبان بسبب البرد الشديد والنقص الحاد في الأدوية والرعاية الطبية، ويضم المخيم آلاف النازحين.

ويناشد ناشطون كافة المنظمات الدولية والإغاثية للإسراع في تأمين حلول جذرية لحالة النازحين المأساوية، خصوصا مع اقتراب حلول فصل الشتاء، وارتفاع معدل البرودة والأمطار.

والجدير بالذكر أن الحكومة الأردنية تمنع إدخال الجرحى الذين يصلون إلى حدودها منذ التفجير الذي ضرب قوات الجيش الأردني  في ٢١ حزيران على الساتر القريب من مخيم الرقبان على الحدود "السورية – الأردنية".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ