
رصاص وقنابل .. الشبيحة يرعبون السكان خلال احتفالاتهم بمسرحية الانتخابات (فيديو)
شهدت مناطق سيطرة النظام ظاهرة إطلاق النار بشكل كثيف "احتفالا" بما يطلق عليه إعلام النظام الرسمي "العرس الوطني الديمقراطي"، حيث وصلت في بعض المناطق إلى إطلاق الرصاص والقنابل ضمن الخيم التي يقيمها النظام بهدف "الخطابات والدبكات".
وتناقلت حسابات موالية للنظام تسجيلاً مصوراً من منطقة "بلودان"، يظهر مجموعة من المسلحين الموالين للنظام وهم يطلقون الرصاص في الهواء، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى مصدرها التعليقات التي تحولت إلى موجة من الغضب والسخط إثر حالة الرعب والإرهاب التي أصابت السكان.
ونشرت "منال عجاج"، وهي مصممة أزياء موالية للنظام وصاحبة مشروع "آلهة الياسمين"، الداعم لعناصر قوات الأسد التسجيل وعلقت عليه، "ولا كلمة قادرة توصف قلة الوعي و قلة الاخلاق
والتصرف الغير مسؤول"، وفق تعبيرها.
وذكرت أن الشعار "الأمل بالعمل"، وليس بالمرجلة التافهة، في إشارة إلى شعار رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، وخاطبت وزير الداخلية التابعة للنظام باعتقادها بأن الوقت حان لسحب السلاح "من بين أيدي المتخلفين"، حسب وصفها.
وتناقلت العديد من الصفحات الموالية ما يشير إلى أن الظاهرة متكررة وتشمل كافة مناطق سيطرة النظام التي شهدت تنظيم لهذه الفعاليات الداعمة للنظام، وطالما تنتهي بالشجار والمشاحنات بين عناصر قوات الأسد والشبيحة كما حدث ليلة أمس في حي الزهراء الموالي للنظام ما استدعى إنهاء الحفل بعد التصوير.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن 13 شاباً تعرضوا لإصابات في منطقة "جرمانا"، خلال حشد تأييد للنظام ما تسبب بحالة هلع وخوف في المنطقة وسط أنباء عن حدوث مشاجرة تم خلالها رمي قنبلة يدوية، الحادثة التي تكررت مع حالة الفلتان الأمني بمناطق سيطرة النظام.
ويقيم نظام الأسد عشرات الخيم والمسيرات والتجمعات التي يستقدمها بطرقه المعهودة، ويتخللها تواجد أمني وعسكري كبير من قبل قوات النظام وبثت صفحات موالية أرتال لشبيحة النظام بعدة مناطق منها القرداحة قالت إنها دعما لرأس النظام في الانتخابات الرئاسية المزعومة.
هذا وسبق أن سقط قتلى وجرحى بإطلاق نار عشوائي من قبل عناصر أمنيين ومليشيات وشبيحة الأسد احتفالاً بعدة مناسبات منها حلول العام الميلادي الجديد، وأخرها الانتخابات الرئاسية المزعومة التي ستقام خلال 26 أيار الجاري، وحدد يوم أمس موعدا للصمت الانتخابي للشروع عقبه في مسرحية الانتخابات في مناطق سيطرة النظام.