ذرائع متكررة لقرارات يومية ... "وتد" ترفع أسعار المحروقات بإدلب
ذرائع متكررة لقرارات يومية ... "وتد" ترفع أسعار المحروقات بإدلب
● أخبار سورية ٢٧ مارس ٢٠٢١

ذرائع متكررة لقرارات يومية ... "وتد" ترفع أسعار المحروقات بإدلب

أصدرت شركة "وتد للبترول" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، قراراً يقضي برفع أسعار المحروقات بمناطق إدلب وذلك في سياق القرارات اليومية المتكررة ضاربة عرض الحائط بمعاناة المدنيين في الشمال السوري.

وتتخذ الشركة في قراراتها التي تصدر برفع الأسعار ذرائع تستخدمها بشكل متكرر وتتمثل في "ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية".

وبحسب قائمة سعرية صدرت اليوم عن الشركة جرى رفع أسعار المحروقات للمستهلك، حيث وصل سعر لتر البنزين المستورد 6.16 ليرة تركية، والمازوت 5.91 ليرة تركية، والمازوت المكرر بـ 4.17 أما جرة الغاز المنزلي وصلت إلى 87 ليرة تركية.

هذا ولا تقتصر ممارسات الشركة على رفع أسعار المحروقات بمناطق شمال غربي سوريا، بل سبق وأن امتنعت عن بيع المحروقات في سياق ممارسات وإجراءات تتماشى مع الاحتكار الذي تنفذه على حساب معاناة المواطنين بكافة أشكالها.

وذكرت مصادر اقتصادية عن السكان المدنيين حديثهم بأن رفع أو خفض السعر بحجة تغير صرف الليرة التركية بات غير مقنعاً، لاسيما وأن نسبة التخفيض لا تتناسب مطلقاً مع نسبة الرفع".

وسبق أن بررت الشركة ممارساتها في رفع أسعار المحروقات بتدني قيمة الليرة التركية، وفي مناسبات أخرى بررت رفع الأسعار بارتفاعها من المصدر نتيجة ارتفاع أسعار النفط عالمياً.

وخلال شهر مارس الجاري كررت "وتد"، رفع أسعار المحروقات للمرة التاسعة خلال نحو 27 يوم مما يضيق الخناق ويرهق المدنيين مع الأسعار المرتفعة التي تفرضها الشركة.

ومطلع الشهر كانت الأسعار التي زادت بشكل كبير على النحو التالي: سعر البنزين المستورد بـ 5.17 ليرات تركية، والمازوت المستورد بـ 5.36 ليرة تركية، و المازوت المحسن 4.42 ليرات تركية و جرة الغاز المنزلي بـ 78 ليرة تركية".

هذا ويتعاظم غلاء المعيشة في مناطق شمال غرب البلاد تأثراً بانهيار الليرة السورية، فيما يتم اعتماد الليرة التركية، والدولار الأمريكي في التداولات اليومية، وتتصاعد المطالب في تحسين مستوى المعيشة وضبط الأسعار التي تثقل كاهل السكان، وتجاهل سلطة الأمر الواقع التي ضاعفت من تدهور الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن "شركة وتد للبترول"، يعرف عنها احتكارها لسوق المحروقات وتبعيتها لـ"تحرير الشام"، وتستمر برفع الأسعار عبر معرفاتها على مواقع التواصل وتبرر ذلك بشكل مستمر بأسباب مستهلكة ضاربة عرض الحائط بمعاناة المدنيين في شمال غربي البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ