دون مبرر .. حاجز للجيش الوطني يفتش هواتف المدنيين عند مدخل مدينة إعزاز بريف حلب
دون مبرر .. حاجز للجيش الوطني يفتش هواتف المدنيين عند مدخل مدينة إعزاز بريف حلب
● أخبار سورية ١٩ فبراير ٢٠٢٢

دون مبرر .. حاجز للجيش الوطني يفتش هواتف المدنيين عند مدخل مدينة إعزاز بريف حلب

أفاد ناشطون محليون في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، اليوم السبت 19 فبراير/ شباط، بأن حاجزاً يتبع للجيش الوطني عند مدخل المدينة يقوم بتفتيش تطبيقات الدردشة في هواتف المواطنين، ما أثار حفيظة السكان نظراً إلى انتهاك خصوصية وعرقلة مرور المدنيين.

وتظهر صورة على الحاجز طابور من السيارات المنتظرة السماح لها بعبور الحاجز والتي تشكلت نتيجة منع مرور المدنيين إلا بعد إجراء تفتيش الهواتف وفق نشطاء محليين أكدوا بأن عناصر من الحاجز يطلبون الهاتف المحمول للسائق ويقومون بتفتيش تطبيق المراسلة واتساب.

ويحدد موقع الصورة على حاجز الشط وسط انتقادات لهذا الإجراء من قبل السلطات العسكرية في الحاجز المشترك بين عدة جهات منها الشرطة العسكرية في مدينة إعزاز، وسبق أن أثار الحاجز ذلك تعليقات متباينة خلال منعه عبور السيارات التي لا تحمل لوحة تعريفية صادرة عن مجلس مدينة إعزاز.

وسبق أن فرضت حواجز الشرطة في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، إجراءات من شأنها التضييق على المدنيين حيث بدأت تفتيش هواتف المارة على الحواجز، بحسب مصادر محلية متطابقة.

وقال ناشطون إن حواجز الشرطة في عفرين تقوم بتفتيش أجهزة المدنيين المحمولة وجرى ذلك مع فرض عناصر الحواجز على المدنيين تسليم هواتفهم وتفتيشها والتدقيق بالمحادثات الخاصة دون أي مبرر لذلك.

يأتي ذلك في ظلِّ دعوات إلى إلغاء هذه الإجراءات التي تضاف إلى ساعات الانتظار الطويلة حيث يجبر المدنيين على وقوف بأعداد كبيرة بسبب الإجراءات الأمنية على الحواجز العسكرية التابعة للشرطة والجيش الوطني.

وفي وقت سابق روى نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حوادث توثيق تعرضهم لإجراءات تفتيش الهواتف برغم أن بذلك انتهاكاً لخصوصيات المدنيين ويحتاج إلى إذن النيابة العامة ليصار إلى تنفيذه بحال وقوع الشبهات والاتهامات على أحدهم، وقف ما أكده نشطاء.

هذا وسبق أن أفادت مصادر محلية لشبكة "شام" الإخبارية، بأن حواجز تابعة لفصائل "الجيش الوطني" ضمن مناطق "غصن الزيتون ودرع الفرات"، ترهق سيارات نقل الركاب من وإلى إدلب، من خلال فرض المزيد من الأتاوات والرسوم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ