دول عربية تدين التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد سوريا وتؤكد رفضها للتدخلات الإسرائيلية
دول عربية تدين التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد سوريا وتؤكد رفضها للتدخلات الإسرائيلية
● أخبار سورية ٢ مايو ٢٠٢٥

دول عربية تدين التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد سوريا وتؤكد رفضها للتدخلات الإسرائيلية

دان عدد من الدول العربية التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد سوريا، وخاصة الهجوم الذي استهدف محيط القصر الرئاسي في دمشق فجر اليوم الجمعة. وأكدت هذه الدول رفضها القاطع للتدخلات الإسرائيلية وانتهاك سيادة سوريا ووحدتها.

جامعة الدول العربية:
وأدانت جامعة الدول العربية، الغارة الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في دمشق، مؤكدة أنها تمثل "تصعيدًا خطيرًا" و"تعديًا مرفوضًا ومدانًا على سيادة سوريا"، وشددت الجامعة على أن هذا الهجوم يعد حلقة في سلسلة مستمرة من الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدف إلى زعزعة استقرار سوريا.

الخارجية الكويتية:
من جهتها، دانت "الخارجية الكويتية" الغارة الجوية على محيط القصر الرئاسي في دمشق، واعتبرتها "انتهاكًا صارخًا" لسيادة سوريا، وأكدت الوزارة أن تبرير الهجمات تحت ذرائع أمنية "لا يبرر أي انتهاك لسيادة الدول".

ودعت الكويت المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والإنسانية لإيقاف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، مجددةً موقفها الثابت في دعم *وحدة سوريا* وسلامة أراضيها.

المللكة الأردنية الهاشمية
دانت "وزارة الخارجية الأردنية"، القصف الإسرائيلي، معتبرة إياه خرقًا فاضحًا للقانون الدولي واعتداءً على سيادة سوريا ووحدتها، واستنكر الناطق الرسمي باسم الوزارة "سفيان القضاة" استمرار إسرائيل في غاراتها على سوريا، مؤكدًا أن ذلك يشكل خرقًا لاتفاقية فض الاشتباك بين تل أبيب ودمشق لعام 1974، ودعا القضاة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.

العراق
دانت "بغداد" الغارة الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي، معبرة عن رفضها انتهاك سيادة سوريا، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية.

المملكة العربية السعودية:
أدانت المملكة العربية السعودية بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية على دمشق، مجددةً رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف سيادة سوريا وأمنها، وأكدت وزارة الخارجية السعودية على ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية السافرة للقانون الدولي، محذرة من أن استمرار هذه السياسات يعزز مخاطر العنف والتطرف ويزيد من عدم الاستقرار الإقليمي.

قطر:
كانت جددت دولة قطر إدانتها للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، واعتبرت الغارات الإسرائيلية "اعتداءً صارخًا" على سيادة ووحدة سوريا.

وأكدت المندوبة الدائمة لقطر لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، وخلال اجتماع في مجلس الأمن، على أن هذه الهجمات تعد انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإلزام إسرائيل بوقف هذه الاعتداءات.

جمهورية اليمن
وأعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية، عن إدانة الحكومة اليمنية واستنكارها الشديدين للغارة الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق. 
وأكدت الوزارة أن هذا العدوان يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، داعية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والإنسانية لإيقاف الانتهاكات المتكررة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في دول المنطقة والتي من شأنها أن تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. وتجدد وزارة الخارجية التأكيد على موقف اليمن الداعم لوحدة الجمهورية العربية السورية الشقيقة وسلامة أراضيها.

غوتيريش يدين الغارة الإسرائيلية قرب القصر الرئاسي في دمشق ويطالب باحترام سيادة سوريا
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، داعيًا "إسرائيل" إلى وقف هجماتها والامتثال لسيادة سوريا ووحدتها وسلامتها واستقلالها.

البرلمان العربي: الغارة الإسرائيلية امتداد للتعديات على سيادة سوريا
دان البرلمان العربي الغارة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على محيط القصر الرئاسي في دمشق، واعتبرها جزءًا من التعديات المتواصلة على سيادة وأمن وسلامة الأراضي السورية. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة.

رئيس الحكومة اللبنانية: لبنان يتضامن مع سوريا ضد الاعتداءات الإسرائيلية
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن لبنان يقف إلى جانب سوريا في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، مشددًا على حرص بلاده على وحدة الأراضي السورية. وأوضح أن ما يهم لبنان هو إرساء الأمن والاستقرار في سوريا، وضمان سلامة شعبها وتحقيق آماله وتطلعاته.

وسبق ان أعلن كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان مشترك، عن تنفيذ القوات الإسرائيلية هجومًا في دمشق بالقرب من القصر الرئاسي السوري، واعتبر المسؤولان هذا الهجوم بمثابة "رسالة واضحة" للسلطة الانتقالية في سوريا

وأشار البيان إلى أن إسرائيل لن تسمح للقوات السورية بالتوجه نحو جنوب دمشق أو أن تشكل أي تهديد للطائفة الدرزية. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات في المنطقة، ويعكس الموقف الإسرائيلي استمرار استراتيجيتها في الرد على ما تعتبره تهديدات أمنية من قبل القوات السورية.

وفي وقت سابق فجر اليوم، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو"، عن تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة طالت هدفاً قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق فجر اليوم الجمعة 2 أيار 2025، مجدداً تعهده بحماية "الأقلية الدرزية".

ولم تذكر أي مصادر في دمشق حتى لحظة نشر الخبر أي تفاصيل عن المناطق التي طالتها الغارة الإسرائيلية، في وقت تتحدث مصادر إسرائيلية غير رسمية أن هذه الضربة "تحذيرية" للسلطة في دمشق، ورسالة واضحة بجدية الموقف الإسرائيلي حيال تهديداتها عقب التوتر الذي تشهده مناطق الطائفة الدرزية جنوبي سوريا.

جاءت الغارة، بالتوازي مع تعرض مقر قيادة الشرطة في محافظة دمشق لإطلاق نار من محورين بأسلحة متوسطة و خفيفة باستخدام سيارة بيك أب حمراء، دون الإبلاغ عن إصابات، وتعمل الأجهزة الأمنية على ملاحقة المشتبه بهم.

ويأتي التصعيد الإسرائيلي اللافت، بعد ساعات قليلة من إعلان مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز، بالتعاون مع المرجعيات الدينية والاجتماعية ووجهاء وعموم أبناء الطائفة، بيانًا وطنيًا شاملاً شددت فيه على التمسك بوحدة الدولة السورية، ورفضها القاطع لأي شكل من أشكال الانفصال أو مشاريع التقسيم، مؤكدة أن الطائفة ستبقى جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية الجامعة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ