صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٣ يناير ٢٠٢٥

درعا: اغتيال رئيس مخفر شرطة بـ"الشيخ مسكين" و"إدارة العمليات" تضبط القاتل

نفذ مسلحين مجهولين، يوم الخميس 23 كانون الثاني/ يناير، عملية اغتيال طالت "محمد خالد الصفدي" رئيس مخفر مدينة الشيخ مسكين، بإطلاق رصاص مباشر على الطريق الواصل بين مدينتي الشيخ مسكين وإزرع بريف محافظة درعا جنوب سوريا.

وفي التفاصيل، تعرض "الصفدي"، لإطلاق نار كثيف على سيارة كان على متنها، وتسلم الشهيد حديثاً منصب رئيس مخفر الشرطة في الشيخ مسكين، وعمل على جمع السلاح وتنظيم عمليات التسوية لعناصر النظام المخلوع في المخفر التابع لإدارة الأمن العام لدى وزارة الداخلية السورية.

وأفاد ناشطون أن "الصفدي" من أبناء مدينة الشيخ مسكين، ويحظى بسمعة طيبة بين أهالي المدينة، وجرى تحريره من سجن عدرا بعد دخول الثوار إليه في يوم سقوط النظام السابق، بعد أن أمضى 6 سنوات من الاعتقال متنقلاً بين فروع النظام الأمنية.

وذكرت مصادر محلية أن "الصفدي"، كان عنصراً سابقاً في الجيش الحر واعتُقل من قبل فرع المخابرات الجوية لدى نظام الأسد البائد بعد مداهمتها الشيخ مسكين أواخر عام 2018، والصفدي هو الشهيد الثالث من عائلته، بعد استشهاد شقيقيه سامي ورامي.

وأكدت مصادر من إدارة العمليات العسكرية، إلقاء القبض على منفذ عملية الاغتيال "زهير الياسين" المنحدر من مدينة الشيخ مسكين، وهو أحد فلول النظام السابق، وأشارت مصادر إعلامية إلى أن 4 عمليات اغتيال جرت في محافظة درعا جنوب البلاد.

ومؤخرًا، قُتل عنصران وجرح 3 آخرين من قوات "إدارة العمليات العسكرية"، في هجوم مسلح نفذه أشخاص من فلول قوات الأسد المخلوع على حاجز عسكري في منطقة جبلة بريف اللاذقية.

ونوهت مصادر مطلعة أنّ الهجوم وقع قرب المنطقة الصناعية عند مدخل مدينة جبلة بريف محافظة اللاذقية غربي سوريا، ونعت مراصد محلية "الشهيد أبو حسين جندي وأبو صطيف الشغري"، بالهجوم المشار إليه.

وكان أعلن وزير الداخلية الأستاذ "محمد عبد الرحمن" استشهاد 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية إثر تعرضهم لكمين غادر من قبل فلول النظام البائد بريف محافظة طرطوس، أثناء أدائهم لمهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي.

هذا وتمكنت "إدارة العمليات العسكرية" وقوات "إدارة الأمن العام" من تحييد عدد من فلول نظام الأسد البائد، بعد اعتداءات متكررة طالت السكان والقوى الأمنية، ما استدعى انتشار واسع للجهاز الأمني وسط حملات أمنية في دمشق وحمص والساحل السوري.

هذا وأكدت مصادر متطابقة أن الحملة الأمنية جاءت بطلب من أهالي في الساحل السوري حيث استجابت إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية لهذه المطالب بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين بالمنطقة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ