
خلاف بين "أتراك وسوريين" يتطور لاحتجاج في "ايكتلي" بإسطنبول والقوات الأمنية تتدخل
شهدت منطقة ايكتلي بمدينة إسطنبول التركية الليلة الماضية، خلافاً بين "سوريين وأتراك" في المنطقة، دفعت لحركة احتجاج لمئات الشباب الأتراك ضد اللاجئين السوريين، وصلت لحد تكسير محلات تجارية، لحين تدخل الجهات المسؤولة وفض الاحتجاج.
ووفق مصادر عدة فإن عدد من الشبان الأتراك تجمعوا في المنطقة المذكورة على خلفية إشكال مع عدد من الشبان السوريين "لم تتبين تفاصيله بعد"، وصل لمشادات بين الطرفين، سرعان ماتجمهر عشرات الشباب الأتراك في المكان وبدؤوا بتكسر عدد من المحلات السورية.
وعلى الفور، سارعت السلطات التركية عبر أجهزة الشرطة وحفظ الأمن، لتفريق المظاهرات ومنع الاعتداء على المتاجر السورية، والعمل على ضبط الأمور وإعادتها لنصابها والتحقيق في أسباب وتفاصيل تلك الحوادث.
وتعمل أطراف وجهات عديدة، على نشر شائعات بين السوريين والأتراك على حد سواء، لخلق بلبلة بين الطرفين، والتجييش ضد وجود اللاجئين السوريين في تركيا، لاسيما في مدينة إسطنبول التي تعتبر أكبر تجمع للسوريين في تركيا.
وزاد التحريض عبر مواقع التواصل ضد السوريين من قبل بعض تيارات المعارضة، التي تستخدم في كل مرة ورقة اللاجئين السوريين في حملاتها الانتخابية ضد الحزب الحاكم، كان آخرها في انتخابات البلدية في مدينة إسطنبول والتي فاز فيها مرشح حزب المعارضة.
ويبدي السوريين في مناطق عدة تخوفهم من تصاعد التحريض ضدهم من قبل أطراف تدفع للتصعيد، في وقت يؤكدون أن الشعب التركي بغالبيته والسلطات التركية المسؤولة حتى بعض الأطراف المعارضة منها تقف مع اللاجئين السوريين وتطمئن الجاليات هناك أن هذه الحوادث عرضية ويتم حلها بالطرق اللازمة.