
خديعة "الهدنة" .. فرنسا : غير كافية لاطلاق المفاوضات .. دي مستورا : نرحب بها احتراماً لروح السلام !؟
أعرب استيفان دي مستورا، المبعوث الخاص لأمم المتحدة لسوريا عن ترحيبه بالجهود المستمرة لعدة أشهر لتعزيز وقف الأعمال العدائية للتوصل إلى هدنة في جميع أنحاء البلاد احتراما "لروح ورسالة السلام الحقيقية"، في حيت اعتبرت فرنسا أن الهدنة التي تم الإعلان عنها منذ أول أيام العيد و لمدة ثلاثة أيام غير كافية وإنه من غير الواقعي توقع إحياء محادثات السلام دون هدنة طويلة الأمد.
وحث دي مستورا، في رسالة للشعب السوري بمناسبة عيد الفطر، جميع الأطراف المشاركة في وقف الأعمال العدائية على الالتزام بهذه الأيام من الهدنة من أجل جميع السوريين، في حين رفض دي مستورا الاعتراف بوجود خروقات و إنما اكتفى بالقول أن هناك بعض التقارير الأولية لانتهاكات محتملة..
ومن حهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إنها تقل كثيرا عن "التعهدات التي قُطعت في فيينا من أجل وقف شامل ومستمر لإطلاق النار."
و أضاف المتحدث "سنحكم على إعلان ‘نظام التهدئة‘ في ضوء النتائج الملموسة على الأرض. بدون هدنة كاملة ومستمرة وبدون الوصول الكامل والمتواصل للمساعدات الإنسانية للأشخاص المحتاجين في سوريا لا يمكن توقع استئناف المفاوضات."
و أعلن نظام الأسد عن هدنة مدتها ثلاثة أيام ، إلا أنها كانت مجرد اعلان اذ لم يتوقف القصف و الاقتحام لاسيما في حلب و دمشق و ريفها.