
×
● أخبار سورية
١٦ مارس ٢٠٢١
خبراء أمميون : لا حل شامل للأزمة السورية دون محاسبة الجناة جنائياً
أكدت الخبيرتان الأمميتان ، "أليس ويريمو نديري" مستشارة الأمم المتحدة الخاصة لمنع الإبادة الجماعية، و"كارين سميث" مستشارة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمسؤولية الحماية، عدم إمكانية التوصل إلى حل شامل للأزمة السورية، دون محاسبة الجناة جنائيا عن الفظائع التي ارتكبت منذ انطلاق الثورة منتصف مارس/آذار 2011.
وأكدت الخبيرتان في بيان مشترك، أن المستشارين الخاصين أصدروا منذ بداية الأزمة السورية، 19 بيانا عاما حذروا فيها من "مغبة مواصلة ارتكاب الجرائم الفظيعة في هذا النزاع السوري".
وأضاف البيان: "لا يزال ضحايا الصراع السوري يتحملون وطأة ما يمثل إحدى أسوأ الأزمات في عصرنا"، وشدد على ضرورة أن يتضمن الحل السياسي للصراع "محاسبة الجناة، بما في ذلك المحاسبة الجنائية".
وأوضح أن "هناك العديد من الحالات الموثقة للهجمات العشوائية والمباشرة على السكان المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، من قبل القوات الحكومية وحلفائها، وكذلك من قبل الجماعات المسلحة".
وأضاف: "كما وثقت لجنة التحقيق الخاصة بسوريا 32 حالة لاستخدام القوات الحكومية السورية (قوات النظام) للأسلحة الكيماوية منذ بدء النزاع، وتم اعتقال عشرات الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، وتعرضوا للتعذيب والعنف الجنسي، ولا يزال ما يقدر بنحو 100 ألف شخص في عداد المفقودين أو المختفين".
واعتبر البيان أن "استمرار الأزمة هو تذكير صارخ بفشل الحكومة السورية في حماية سكانها، وفشل المجتمع الدولي في التصرف بحزم إزاءها".
وكانت أعلنت كل من إيطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، بأنها لن تسمح باستمرار الأزمة السورية لعشر سنوات أخرى، وأكدت الدول المذكورة في بيان "أميركي أوروبي" مشترك بمناسبة الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة السورية، على أن استمرار الصراع في البلاد وفر مساحة للإرهابيين ويجب وقف ذلك.