رأى قائد ثورة ايران الشيعية علي الخامنئي بان الحوار مع اميركا محظور لعدم جدواه ولما يكتنفه من اضرار لا تحصى، مشددا على ان بلاده تمنع تغلغل العدو اليها وقد منعت ايضا تنفيذ مخططات العدو في المنطقة الى حد كبير ، في اشارة إلى الوضع في سوريا من ضمن القائمة التي عددها .

وأبدى خامنئي خشيته من المحادثات والحوار التي تجري مع أمريكا الهادفة للتغلغل، سارداً مبررات عن المحادثات النووية ، لكن حديثه تضمن نوع من الشك بالمسؤولين الإيرانيين الذين اجتمعوا مع الأمريكين بالقول :"فصلا مهما من انشطة العدو هو تغيير حسابات المسؤولين والتاثير على الافكار الثورية والدينية للشعب".

واعتبر قصف مستشفى في افغانستان وقتل شعوب العراق وسوريا واليمن وفلسطين والبحرين امثلة "لفظائع القوى الاستكبارية والقاسية عديمة الرحمة" ، في حين أن قواته في سوريا و العراق تدعم حمائم السلام !؟

مشيداً بدور بلاده في "الحيلولة دون تغلغل العدو الى الداخل فضلا عن انها تمكنت في الكثير من الحالات من احباط مخططات وبرامج العدو بالمنطقة".