
حقوقي سوري يوضح لـ "شام" أهداف روسيا من فتح المعابر بين مناطق النظام والمحررة
قال المحامي "عبد الناصر حوشان"، إن الهدف من مطالب روسيا بفتح المعابر بين مناطق النظام والمناطق المحررة ستؤدي إلى عدة نتائج تصب في كل الأحوال بمصلحة النظام، بعد يوم من إعلان روسيا قبول تركيا - التي لم تصدر بياناً رسمياً - بفتح ثلاث معابر بريفي إدلب وحلب.
ولفت حوشان في حديث لشبكة "شام"، إلى أن هدف روسيا من رواء ذلك تأمين عودة النازحين قبل موعد الانتخابات لإجبارهم على المشاركة بها، إضافة لإنهاء العمل بقرار مجلس الأمن الخاص بتقديم المساعدات الإنسانية خارج الحدود.
كما تهدف روسيا - وفق الحقوقي السوري - لإغراق المناطق المحررة بالعملة السورية والمخدرات وضرب الوضع الاقتصادي فيها، إضافة للتحايل على "قانون قيصر" والمساومة مع الأمم المتحدة برفع العقوبات عن النظام مقابل السماح بتمديد عملية إدخال المساعدات خارج الحدود.
وتكشفت أهداف الحملات الروسية الأخيرة على مناطق ريف حلب الشرقي ومؤخراً ريف حلب الغربي ومنطقة باب الهوى شمالي إدلب، لتعبر صراحة عن مطالبها على وقع التصعيد، بالطلب من تركيا افتتاح ثلاث معابر بين النظام والمحرر بريفي إدلب وحلب.
ويأتي ذلك في وقت يعيش النظام أقسى أيام عزلته الدولية، والوضع الاقتصادي المتردي، وعدم قدرته على التحايل على العقوبات الأوربية والأمريكية، لتكون هذه المعابر متنفساً له ويستطيع من خلالها انعاش نفسه اقتصادياً وكسب أوراق سياسية جديدة.