حالات اختناق شمالي إدلب بسبب غازات ضختها القوات التركية داخل أنفاق التهريب
حالات اختناق شمالي إدلب بسبب غازات ضختها القوات التركية داخل أنفاق التهريب
● أخبار سورية ١٨ فبراير ٢٠٢٢

حالات اختناق شمالي إدلب بسبب غازات ضختها القوات التركية داخل أنفاق التهريب

عانى عدد من المدنيين من أهالي وقاطني منطقة كفرلوسين القريبة من الحدود التركية بريف إدلب الشمالي، من ضيق في التنفس، جراء استنشاق رائحة كريهة.

وقال الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" إن رائحة مخرّشة مجهولة المصدر، انتشرت مساء اليوم الجمعة، في منطقة كفرلوسين قرب الحدود السورية التركية شمالي إدلب، وتعرض عدد من الأهالي لضيق في التنفس جراء استنشاق هذه الرائحة، مع حرقة في العيون.

وأشارت "الخوذ البيضاء" إلى أن فرق الاستجابة للمواد الخطرة التابعة لها، توجهت فوراً للمكان، وأجرت اختبارات للهواء، وتأكدت من عدم وجود أي عوامل كيميائية سامة.

وأفاد ناشطون بأن مصدر الرائحة الكريهة يعود لقيام القوات التركية بضخ غازات مجهولة داخل أنفاق معدة للتهريب نحو الأراضي التركية، والتي قامت باكتشافها حديثا، وذلك في محاولة منها للقضاء على التهريب بشكل كامل.

وتمنع السلطات التركية عمليات التهريب عبر الحدود مع سوريا بطرق غير شرعية، وحذرت مراراً من مغبة الدخول عبر الحدود، وأن ذلك يعرض للموت، وكانت السلطات التركية اتخذت عدة إجراءات لمنع التهريب لدواع أمنية منها بناء جدار على طول الحدود، وتركيب أسلاك شائكة وكمرات حرارية، إلا أن ذلك لم يوقف التهريب.

وبعد موجات التهجير القسرية إلى الشمال السوري، باتت محافظة إدلب موطناً لمئات الآلاف من الشبان والعائلات الطامحين للخروج من سوريا، إذ لا يمكنهم ذلك إلا عبر طرق التهريب الخطرة، والتي تعرض حياتهم للموت، بهدف الدخول للأراضي التركية، ولهذا تصاعدت بشكل كبير عمليات التهريب.

وسبق أن تكرر إطلاق النار من قبل الجندرما على أشخاص خلال محاولتهم عبور الحدود السورية التركية، وسقط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال جراء ذلك، في وقت تعتقل الجندرما العشرات من المدنيين يومياً ويتم ترحيلهم إلى سوريا عبر المعابر الحدودية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ