
جيش العزة : المليشيات الايرانية تحول مدينة محردة ودور عبادتها وكنائسها الى ثكنات عسكرية
قال "جيش العزة" في بيان صادر عنه اليوم إنه ومنذ بداية الثورة ونظام الأسد يحاول اللعب على الوتر الطائفي والديني وإظهار نفسه كحامي للأقليات والمدافع عنها، واستغلالها للحفاظ على كرسيه المغتصب وإراقة الدماء في سبيله، في حين أن الثورة انطلقت لحماية كافة أطياف الشعب السوري دون استثناء.
وأضاف البيان "وفى الفترة الماضية وعند انطلاق معركة ريف حماه عملت قوات الثورة على تحييد مدينة محردة ذات الصبغة المسيحية لقطع الطريق أمام عصابة بشار الأسد ومن خلفه إيران ومنعهم من اللعب والمتاجرة بالأقليات الدينية، ومن أجل ذلك قمنا بإصدار بيان رسمي يدعو الى تحييد هذه المدينة وإخراجها من دائرة الصراع والمحافظة على سكانها المدنيين وكافة ممتلكاتهم الخاصة في محيطها من منازل- ومزارع- ومعامل - وشركات-.......الخ".
وتابع البيان " وعند خروجنا من هذه المنطقة قامت ميليشيات إيران وحزب اللّه كعادتها في استغلال الأزمات لتحقيق مصالحها على حساب أشلاء المدنيين الآمنين بتحويل مدينة محردة إلى ثكنة عسكرية مستغلة دور العبادة والأديرة والكنائس كمواقع عسكرية نصبت فيها المدافع والراجمات الصاروخية وعملت على تحريك الدبابات داخل المدينة ضمن المناطق المأهولة بالسكان المدنيين لتصبح هذه المدينة وبإرادة إيرانية رأس حربة وقاعدة انطلاق للهجوم على المدن والقرى المجاورة مما جعلها في مواجهة مباشرة مع قوى الثورة مما اضطر أهلها من المدنيين إلى مغادرتها خوفا على أرواحهم تحت التهديد وبقوة السلاح ونتيجة إرهاب الدولة التي مارسته الميليشيات الشيعية لتقوم بعده تلك الميليشيات باستجلاب عائلاتهم إلى هذه المنازل المهجر أهلها قسريا والاستيطان فيها".
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته للحفاظ على هذه المدينة وتحييدها والعمل على إخراج تلك الميليشيات الشيعية منها لقطع الطريق على مخططات إيران وميليشياتها ومنعها من تكرار تجربة جنوب لبنان وتهجير المسيحيين والحفاظ على النسيج والتركيبة الاجتماعية لهذه المدينة التي عاشت حسن الجوار وبسلام لمئات السنين مع المناطق المجاورة.