
جيش السنة يتهم التحالف بوقوفه بوجه أهداف الثورة.. واحرار الشام تندد
نشر جيش السنة بيانا من 3 نقاط بخصوص الغارات الجوية من قبل التحالف الدولي والتي استهدفت مكانا لتصنيع الأسلحة بالقرب من بلدة أطمة بريف ادلب، وجاء في البيان أن هذا العمل هو عمل إجرامي لا يحتاج لشجب ولا ندب.
حيث وضح جيش السنة أنه عدوا لتنظيم داعش ويحاربه، وأن حقيقة الحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد هذا التنظيم ما هي إلا لخدمة الأجندة الامريكية التي تتعارض مع مصلحة الثورة.
كما أن هذه الجريمة تخدم النظام فقط وتسعى لتحجيم القوى الجهادية كما أنها تسعى للتخفيف من وطاءة العمليات التي يشنها جيش السنة وفصائل جيش الفتح على بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين لفك الحصار عن مدينة الزبداني، وأضاف البيان أن هذا العمل لا يمكن تفسيره سوى أن سعي أمريكا لزيادة معاناة السوريين ودفعهم الى الاستسلام والرضوخ للشروط الدولية.
ومن جانها نددت حركة احرار الشام الإسلامية ما أسمته بالقصف الهمجي والإجرامي الذي قامت به طائرات التحالف الدولي والذي راح ضحيته 8 شهداء جميعهم من الأطفال والنساء بالإضافة لعدد أخر من الجرحى، وأن هذه الجرائم تكشف الأطراف الحقيقية التي تقف ضد مصلحة الشعب السوري.
وأشارت الحركة الى أن هذه اللحظة من عمر الثورة هي حرجة ومفصلية وخصوصا بعد تكثيف العمل لإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تكون ملاذا للمدنيين من بطش النظام وتنظيم الدولة، وفي خطوة واضحة لخلط الأوراق وتعقيد المشهدين السياسي والعسكري.
كما تذكرت الحركة في بيانها تأخر الفصائل في التوحد لحسم المعركة ضد النظام وتنظيم الدولة والذي يدفع ثمن هذا التأخير هم المدنيين، وطالبت بالتسريع في التوحد وطالبت قادة الفصائل بضرورة العمل لتحقيق ذلك.