بعد المقال الذي نشرته شبكة شام عن ارتباط فصيل " جيش الثوار " المشكل حديثاً مع " جمال معروف " قائد جبهة ثوار سوريا استندنا به  لعدة معطيات حصلنا عليها من ناشطين وتقارير لعدة وكالات إعلامية وقنوات إخبارية وفيديوهات سابقة لاعتراف عناصر من جبهة ثوار سوريا بثت على مواقع التواصل  تلقينا عدة اعتراضات من المكاتب التابعة لتشكيل " جيش الثوار " فيما يخص مقالنا وحصلنا على تصريح خاص بشبكة شام من مسؤول المكتب السياسي ل " جيش الثوار " الأستاذ " علاء الشيخ " نفى فيه نفياً قاطعاً وجود أي علاقة أو ارتباط بين تشكيل " جيش الثوار " و" جمال معروف " قائد جبهة ثوار سوريا،

وأكد " الشيخ " لشبكة شام أن تشكيل " جيش الثوار " هو تشكيل مستقل تماماً عن جبهة ثوار سوريا ولايربطه بها أي علاقة وأن الفصائل الموجودة في جيش الثوار والتي كانت سابقاً تتبع لجبهة ثوار سوريا فصلت منذ اكثر من عام ونصف من الجبهة وعملت على العمل باستقلالية وسعت لتوحيد العمل المسلح حتى توصلت مع عدة فصائل لتشكيل " جيش الثوار " ينتشر على مساحات عدة في مناطق ريف حمص وحماة وإدلب وحلب وريف حلب الشرقي وريف الرقة الغربي مؤكداً أن هدف جيش الثوار محاربة قوات النظام وتنظيم الدولة على حد سواء لأن الطرفين ينكلون بالشعب السوري الثائر ،

حول الرؤية السياسية لـ "جيش الثوار " قال الشيخ : " نؤمن بالمواطنة لجميع السوريين ونرفض مقولة (الاقليات ) واللعب على هذا الوتر . فسورية شعب واحد بكل اطيافه والوانه  ونؤمن بالعمل المؤسساتي ونسعى بالتنسيق والتعاون مع جميع الاطراف في سورية لتفعيل دور هذه المؤسسات وبنائها وايجاد بوابة حل لجمع جميع الاطراف تحت مظلة واحدة وعمل مؤسسي واحد لسورية . ونسعى كجيش الثوار للتنسيق مع كافة الاطراف المقاتله في سورية لدمجها داخل جيش موحد لدولة سورية ليكون قارب نجاة من هذه الازمه الصعبة التي تمر بها البلاد " .

أما عن علاقة جيش الثوار بوحدات الحماية الكردية قال الشيخ إن علاقتنا مع وحدات الحماية الكردية علاقة تعاون وتنسيق لقتال تنظيم الدولة في ريف حلب والرقة كون الطرفين موجود ضمن غرفة عمليات بركان الفرات وهي غرفة العمليات الوحيدة الموجودة في المنطقة وأن جبهات جيش الثوار معروفة ومستقلة عن الجبهات التي تقاتل فيها وحدات الحماية الكردية .

كما أشار الى أن "جيش الثوار " فصيل جامع لكل اطياف الشعب السوري بدون تمييز من تركمان وعرب وأكراد وأن هدفه الأسمى مساندة الشعب السوري في التخلص من نظام الأسد وتنظيم الدولة مؤكداً أن جيش الثوار لايتلقى أي دعم من أي جهات خارجية وأنه غير موجود في " غرفة الموك " التي تشرف على إدارتها الدول الصديقة للشعب السوري بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية .

وحول حرق المحاصيل الزراعية نفى الشيخ أي علاقة لجيش الثوار بهذا العمل مؤكداً أن تنظيم الدولة هو من يقوم بحرق المحاصيل الزراعية وتدمير المنازل للمواطنين من عرب وأكراد في ريف الرقة الغربي قبل انسحابه من المناطق التي تتقدم إليها قوات بركان الفرات .