
جيش الإسلام لـ مليشيا حزب الله أبشروا بذات مصير قوات الأسد
أعلنت حسابات مقربة من "جيش الإسلام" على مواقع التواصل الاجتماعي، نجاح الجيش في إفشال هجومين لقوات حزب الله وتدمير عدد من الدبابات كانت متجهة لاستعادة سلسلة جبال تحيط بالغوطة الشرقية.
وأظهرت صور نشرها الموقع الرسمي لجيش الإسلام على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عددا من الدبابات والقطع العسكرية الثقيلة وقد تم تدميرها بالكامل.
وقال ناشطون في الغوطة الشرقية أن جيش الإسلام تمكن من تدير رتل من التعزيزات العسكرية الثقيلة التي كانت في طريقها لاستعادة سلاسل جبلية في محيط الغوطة الشرقية، بعد أن فوجئوا بكمائن لمقاتلي الجيش الحر أجهزت عليها.
وأضاف الناشطون أن قوات المؤيدة للأسد عبارة عن تعزيزات من حزب الله دفع بها النظام لاستعادة المنطقة.
وكان النقيب إسلام علوش الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام قد قال في تصريحات صحافية أن "النظام دفع مقاتلي حزب الله في المواجهات الدائرة في محيط ضاحية الأسد، بعد فشل قواته في مواجهة مقاتلي جيش الإسلام".
وقال إسلام علوش في تغريدة على حسابه في "تويتر"، "لم يقاتلنا إلا النظام وجيش التحرير الفلسطيني في معركة "الله غالب"؛ اليوم تم تسليم قيادة المعركة للحزب الشيعي اللبناني أبشروا بنفس مصيرهم".
وتابع علوش "بعد فشلهم في الزبداني يوجه الحزب الشيعي اللبناني قواته منها ومن داريا والسيدة زينب إلى حرستا لمواجهتنا في معركة الله غالب أبشروا بما يسوؤكم".
وكان جيش الإسلام أعلن أمس تحرير 25 نقطة وثكنة عسكرية خلال معركة "الله غالب"، أبرزها منطقة تل كردي والمواقع المحيطة بسجن النساء في عدرا، والجبل المطل على الغوطة الشرقية والمسؤول عن معظم مجازرها، وفرع الأمن العسكري لريف دمشق على مشارف ضاحية الأسد في حرستا، إضافةً إلى إغلاق أوتوستراد دمشق - حمص.