
جعجع يطالب بكشف مصير معتقلي لبنان في سجون الأسد
طالب رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع بالقيام بكل ما يلزم لكشف مصير المعتقلين والأسرى والمفقودين اللبنانيين في السجون السورية، مؤكدا أن «الأجدر بنظام الأسد أن يكشف عن مصيرهم بدل الكشف عن مصير جنود إسرائيليين».
وقال جعجع في بيان له: «نستذكر المعتقلين والأسرى والمفقودين في السجون السورية، وعلينا العمل ليل نهار لكي نخفف من آلامهم وآلام ذويهم. نظام بشار الأسد تمكن من إعادة رفات إيليا كوهين منذ العام 1965، وتمكن من إيجاد رفات جندي إسرائيلي قتل في لبنان في العام 1982، ولكن حتى اللحظة لا يتجاوب هذا النظام مع أي طلب لبناني لإعادة المفقودين والأسرى أو أقله الكشف عن مصيرهم».
وأضاف: «طرح وزراء (القوات اللبنانية) الموضوع على مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة في 25 الجاري، ولكن للأسف لم نلق أي جواب، لذلك نطلقها صرخة من جديد عبر وسائل الإعلام هذه المرة إلى فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والأكثرية الوزارية، لكي يطلبوا بشكل رسمي من الأمن العام اللبناني، القيام بكل ما يلزم لكشف مصير هؤلاء المعتقلين والأسرى والمفقودين لأنهم مواطنون لبنانيون بالدرجة الأولى، ولأن الأجدر بنظام الأسد أن يكشف عن مصير هؤلاء بدلا من الكشف عن مصير جنود إسرائيليين».
وسبق أن قال رئيس "حركة التغيير اللبنانية"، إيلي محفوض، إنه سلم كتابًا إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر اللبناني، تضمن ملفًا حول قضية المعتقلين اللبنانيين في سجون نظام الأسد المعتقلين منذ أكثر من عشرين عاماً.
وكرر لبنان على لسان عدد من المسؤولين سابقاً مطالبه لنظام الأسد للكشف عن المعتقلين في سجونه من اللبنانيين، المغيبين قسراً منذ اكثر من عشرين عاماً إبان احتلال قوات الأسد للبنان، دون أي رد من النظام أو مسؤوليه للكشف عن مصير هؤلاء المعتقلين.