توغل إسرائيلي جديد في القنيطرة وتجريف للأراضي والممتلكات.
توغلت قوة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في الجهة الغربية لقرية المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي.
وقال نشطاء لشبكة شام إن قوة اسرائيلة برفقة جرافات ومدرعات وعدد من العناصر، تقدمت بإتجاه قرية المعلقة جنوب القنيطرة، وقامت بتجريف الطريق.
وأكدت مصادر محلية نقلت عنها شبكة “درعا 24” قولها إن الجرافات قامت بشق طريق يصل إلى نقطة الدرعيات على الحدود مع الجولان المحتل.
وذكرت المصادر أن الجرافات الإسرائيلية قامت بتجريف الأراضي الزراعية غربي القرية، مما أثار استياء سكان المنطقة الذين يعتمدون على هذه الأراضي في معيشتهم.
وبعد ساعات من توغلها وقيامها بالتخريب والتدمير والتجريف انسحبت القوة الإسرائيلية من المنطقة باتجاه الجولان المحتل.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث اقتحم في وقت سابق من الأسبوع الماضي برتل من الدبابات عدة نقاط، من بينها التلول الحمر الاستراتيجية ومزرعة الحيران وسرية الدبابات وبلدة العشة، وترافقت هذه التحركات مع عمليات تفتيش مكثفة وجرف للأراضي الزراعية.
تعزز التحركات الاسرائيلية الشكوك حول نيته مواصلة توسيع نطاق سيطرته في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث تستغل اسرائيل الوضع الراهن في سوريا.
وتواجه حكومة تصريف الأعمال تحديات كبرى في جهود إعادة الإعمار وإنعاش البلاد التي أنهكتها سنوات الحرب ودُمرت بنيتها التحتية، ما يجعل الردع الفاعل أو المواجهة العسكرية شبه مستحيلة حالياً.
وأثار هذا التصعيد قلقاً واسعاً بين الأهالي، خاصة في ظل غياب أي رد رسمي أو تحرك ميداني يوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وكانت اسرائيل في وقت سابق من الأسبوع الماضي في 3 يناير 2025، قد وسعت عملياتها في القنيطرة، حيث سيطرت على سد المنطرة، أحد أكبر السدود المائية في المنطقة، وأقامت قاعدة عسكرية قرب السد، محاطة بسواتر ترابية، وفرضت حظر تجوال على السكان المحليين.