أكدت مصادر مسؤولة في مفاوضات "أستانة5"، أن الأطراف المشاركة في التفاوض توصلت الى اتفاق لإقامة مركزين لمراقبة "مناطق خفض العنف" في سوريا، على أن تقوم هذه المراكز بتبادل المعلومات فيما بينها.

وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية، فإن "أول هذه المراكز هو مركز أردني وروسي وأمريكي، والثاني تركي- روسي".

وأوضحت المصادر، أنه تم الاتفاق على أن "يتبادل مركزا المراقبة المعلومات، موضحة أن أحد المركزين سيعمل في الأردن والآخر مناصفة بين تركيا وسوريا".

وكان المفاوض الروسي، "ألكسندر لافرنتييف"، قد أعلن أن بلاده قد تنشر قواتها لضبط حدود مناطق خفض العنف ومراقبتها خلال أسبوعين أو 3 أسابيع بعد التوصل إلى اتفاق مع تركيا وإيران.

وقال المصدر، إن طهران وموسكو متفقتان على تأجيل البت في حدود إقامة المنطقة الجنوبية وتفاصيلها، موضحاً أن المنطقة الجنوبية، وتضم القنيطرة ودرعا والسويداء وفقاً لخطوط التماس، ستتم مناقشتها بين روسيا والولايات المتحدة.

وكان لافرنتييف قد أكد يوم أمس أنه تم ترسيم حدود منطقتين من "مناطق خفض العنف" في سوريا، هما ريف حمص وسط سوريا، والغوطة الشرقية بريف دمشق، بينما بقيت الصعوبات حول رسم حدود منطقتي ادلب والمنطقة الجنوبية.


ولفتت مصادر للصحيفة، الى إن "كل التفاصيل المتعلقة بآليات الرقابة على وقف النار ومراقبة الحركة والحواجز تم تنسيقها على رغم بروز خلافات في البداية بين أنقرة وطهران لكن الجانب الروسي سعى إلى تذليلها"، موضحة أن الوثيقة الختامية لمحادثات أستانة قد لا تضم جميع مناطق خفض التوتر الأربع.