تهديدات بتشميع الصالة.. "خيزران" يوضح تفاصيل إلغاء أمسية "أوتار الحرية" بإدلب
تهديدات بتشميع الصالة.. "خيزران" يوضح تفاصيل إلغاء أمسية "أوتار الحرية" بإدلب
● أخبار سورية ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤

تهديدات بتشميع الصالة.. "خيزران" يوضح تفاصيل إلغاء أمسية "أوتار الحرية" بإدلب

نشر "منتدى خيزران الثقافي"، يوم الجمعة 25 تشرين الأول/ أكتوبر، توضيحاً حول إلغاء "هيئة تحرير الشام"، فعالية الأمسية الثورية "أوتار الحرية" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وقال المنتدى إنه حصل على "موافقة شفهية" من قبل "دار الثقافة والمعارف" التابعة لـ"إدارة الشؤون السياسية" في "حكومة الإنقاذ السورية"، على أن تقام الفعالية في مكان خاص لا يتبع لمؤسسات الحكومة.

وتأكيداً لما نشرته "شام" ذكر المنتدى الثقافي أنه قام بكافة التجهيزات لإقامة الفعالية في صالة "السيتي روز" بمدينة إدلب بما في ذلك استئجار الأجهزة وتوزيع الدعوات لحضور الأمسية الثورية المشار لها.

ورغم "الموافقة شفهية" أكد منتدى "خيزران" تلقيه تهديدات من قبل "إدارة المناطق المحررة" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، بتشميع الصالة المستأجرة بحال أقيمت الأمسية الثورية فيها، ما دفعها لإلغاء الفعالية.

وأوضح المنتدى الثقافي أن الفقرات التي كان من المزمع إقامتها هي "أناشيد دينية" للمنشد "إبراهيم طرشة"، إضافة إلى أغاني وأناشيد ثورية للشهيد "عبد الباسط الساروت"، والفنان "سميح شقير"، بالإضافة لأغاني الفنان "سمير الأكتع".

واختتم بقوله في التوضيح "نحن في منتدى خيزران قدّمنا مصلحة الأمسية الثورية أوتار الحرية ورحبنا بالأستاذ سمير الأكتع مع عوده"، وأكد "عدم وجود أي آلة مرافقة ولا حتى مضخمات صوت ممكن أن تزعج أحد ولا إيقاع ولا مزمار ولا طبول فارغة".

وكانت منعت "إدارة المناطق المحررة" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" إقامة فعالية الأمسية الثورية "أوتار الحرية" في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، ورفضت المؤسسات التابعة للهيئة منح الترخيص المفروض على الفعاليات المحلية بحجة وجود آلات موسيقية ومعازف.

وعلمت شبكة "شام" الإخبارية، من مصادر مطلعة بأنّ "منتدى خيزران الثقافي" وجه "دعوة عامة" لحضور أمسية ثورية بعنوان "أوتار الحرية"، وذلك بالتعاون مع منظمة وصول (Access) إحدى منظمات المجتمع المدني العاملة في الشمال السوري.

وذكرت المصادر أن الأمسية المُلغاة كان من المقرر تقديمها من قبل الفنان السوري "سمير الأكتع"، و"إبراهيم طرشة"، في المركز الثقافي أو مديرية الصحة بإدلب الأمر الذي واجه رفض قطعي من قبل مؤسسات الجولاني بحجة وجود آلة العود خلال عزف أغاني الثورة السورية.

وأضافت أن بعد رفض تنظيم الأمسية في أحد المباني الحكومية بإدلب، جرى السماح بذلك شريطة أن تكون ضمن بناء خاص وليس عام، الأمر الذي دفع القائمين على الأمسية الثورية إلى اختيار مطعم سيتي روز بجانب الملعب البلدي في إدلب مكاناً لإقامة الفعالية الذي كان مقررا يوم الخميس 24 تشرين الأول/ أكتوبر.

ورغم عدم إقامة الفعالية في مكان حكومي أخطرت جهات تتبع لـ"تحرير الشام" بعدم الموافقة على إقامة الفعالية في المطعم المحدد وتوعدت "إدارة المناطق المحررة" بإغلاق المطعم بالشمع الأحمر بحال إقامة الفعالية، من جانبه أعلن "منتدى خيزران الثقافي" عبر حسابه في فيسبوك إلغاء فعالية الأمسية الثورية "أوتار الحرية" بسبب عدم الحصول على موافقة من الجهات المختصة.

هذا وأكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بوقت سابق أن قرار حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام بمنع إقامة أي فعالية دون الحصول على موافقة من المديرية العامة للشؤون السياسية يرسخ سياسية التضييق التي تمارسها على المنظمات الإنسانية في شمال غربي سوريا.

وكانت استدعت "حكومة الإنقاذ"، سيدة سورية تدعى "أم زياد" على خلفية إدارتها فرقة موسيقية تحيي الأعراس والحفلات في المنطقة، بعد انتشار مقطع فيديو لعازفات في الفرقة يضربن على الطبل، علما بأن عدة أعراس تستخدم الطبل ومنها ما ظهر مؤخرا بمقطع مصور يظهر تحية للجولاني ووصفه "رئيس الجمهورية" في وقت يستمر ترويج وتسويق استثمارات هائلة الحجم لأمراء في تحرير الشام.

وتجدر الإشارة إلى أن "أبو محمد الجولاني" صرح مطلع العام 2023 أنه "لا ينبغي فرض الشريعة الإسلامية بالقوة ولا نريد أن يصبح المجتمع منافقاً حيث يصلّي الناس عندما يروننا، ويتركون الصلاة بمجرد أن نرحل"، ومطلع العام الماضي، ظهر بثياب مدنية، وأجرى مقابلات مع الإعلام الأميركي، كما شارك بعدة فعاليات متنوعة ضمن زيارات كثيرة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ