
تنظيم الدولة ينسحب من حقول النفط لصالح الأسد والمليشيات الايرانية في تدمر والطبقة
تتوالى عمليات الانسحاب لتنظيم الدولة أمام تقدم قوات الأسد في ريفي حمص والرقة وحلب، ضمن الحملة العسكرية التي تقودها قوات الأسد والميليشيات الشيعية في المنقطة، حيث سيطرت مؤخراً على عشرات القرى والبلدات التي انسحب منها التنظيم دون قتال.
وسيطرت قوات الأسد على مناطق محمية التليلة ومفرق آرك وقرية أرك وحقل آرك شمالي شرقي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة في المنطقة، فيما لاتزال العمليات العسكرية لقوات الأسد مستمرة باتجاه منطقتي الحفنة والمحطة الثالثة.
وفي الرقة تقدمت قوات الأسد ضمن الحدود الإدارية لمحافظة الرقة بعد إحكامها السيطرة على مدينة مسكنة والقرى المحيطة بها بريف حلب الشرقي، حيث سيطرت مؤخراً على مفرق الرصافة وحقول نفط الصفيح والثورة وصفيان، وقرية الصفيان، جنوب مدينة الطبقة، تزامناً مع محاولاتها التوسع في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن تنسيق عالي المستوى يتم بين قوات قسد التي تقود معركة السيطرة على مدينة الرقة، وقوات الأسد التي باتت ضمن الحدود الإدارية للمحافظة من جهة الغرب، أفضى التنسيق لتحرك أرتال لقسد من عفرين باتجاه الرقة وضمن مناطق سيطرة الأسد وميليشياته.