
تلوث مياه دمشق...هل أيادٍ عبثت بها أو الفيضان الربيعي لنبع الفيجة هو السبب؟؟
كشفت مصادر مدنية من دمشق، أن تلوثاً وتعكراً في المياه بدا ملاحظاً لسكان العاصمة خلال الأيام السابقة، وأن هذا التلوث أدى إلى حالات من التسمم والالتهابات، حيث استقبلت المشافي عدة حالات كان المسبب فيها هو تعكر المياه.
وأكد سكان العاصمة أن تعكراً وتلوثاً غير مسبوق بدا على المياه المتدفقة من الشبكة العامة ماء الفيجة
كما أعرض الكثير من سكان دمشق عن شرب المياه المتدفقة من الشبكة، والتي تظهر فيها الشوائب واللون غير الطبيعي، في ظل الارتفاع الكبير لأسعار المياه المعبأة، والتي لم يعتد غالبية الدمشقيين على استهلاكها كون مياه المنازل، المتدفقة من عين الفيجة، صالحة للشرب عادةً.
وفي تصريح قدمه وزير الموارد المائية في حكومة نظام الأسد "كمال الشيخة" لوكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا" أن ما تشهده المياه في العاصمة دمشق "هو أمر طبيعي واعتيادي" وأن هذا قد يحصل نتيجة للفيضان الربيعي الذي يمر به "نبع الفيجة" مايؤدي إلى تعكره، مضيفأ أن هذه الظاهرة لا تؤثر على الصحة العامة "إطلاقا".
ظاهرة قد يراها النظام عادية وممكنة ولكنها قد تبدو غير طبيعية لسكان وأهالي مدينة دمشق المشهورة بمائها العذب، ظاهرة غريبة من نوعها تثير التساؤلات هل من الممكن أن يكون السبب الفيضان الربيعي أم أن أيادٍ قد عبثت لتسميم مياه دمشق وريفها خاصة وأن فصل الربيع يحل على سوريا سنويا ولكن هذا الربيع الأول من نوعه الذي يسمم أهالي دمشق.