تفاصيل إذلال عناصر الأسد على لسان أشهر جرحى الجيش الذي شكر "أسماء الأسد" على هدية مُذِّلة ..!!
تفاصيل إذلال عناصر الأسد على لسان أشهر جرحى الجيش الذي شكر "أسماء الأسد" على هدية مُذِّلة ..!!
● أخبار سورية ١٤ مايو ٢٠٢٠

تفاصيل إذلال عناصر الأسد على لسان أشهر جرحى الجيش الذي شكر "أسماء الأسد" على هدية مُذِّلة ..!!

نشر "بشير يوسف هارون"، وهو أحد جرحى ميليشيات النظام الذي أصيب خلال العمليات العسكرية ضدَّ المناطق المحررة منشوراً على صفحته الخاصة في “فيسبوك”، تحدث من خلاله عن تفاصيل حالة الإذلال التي يتعرض لها عناصر جيش النظام، ويعرف عنه استخدامه كإعلاناً ترويجياً لحملة "جرحك شرف" التي اطلقتها أسماء الأسد، بزعمها دعم جرحى النظام.

وفضح هارون فإنّ حجم تقاعس وإهمال النظام توفير احتياجات العناصر ممن أُصيبوا بالشلل التام وإصابتهم بالإعاقة الدائمة فداءاً لرأس النظام المجرم الذي أهمل حتى الجانب المعيشي والطبي لهم وفقاً لما تناوله منشور العنصر المصاب خلال معارك خاضها ضد مناطق المدنيين.

وأبدى غضبه الشديد وحالة التذمر واليأس قائلاً في منشوره الذي استهله بالمطالبة بالقضاء عليهم من خلال إطلاق النار ومحاصرتهم ومنع عنهم الغذاء والدواء والهواء، مشبهاً معاملتهم من قبل نظام الأسد كـ "حصان السباق" أطلقوا عليه النار و قتلوه لأنه لم يعد بذي فائدة، حسب وصفه.

وكشف أن قرارات النظام الجديدة تضمنت منذ فترة إلغاء الدواء لأهل الجريح و الآن تخفيض العلاج الفيزيائي و تحديد المدة بستة شهور، مهاجماً القرار الجائر واصفاً إياه بتحطيم الأحلام والقضاء على الجرحى.

وتضمن المنشور هاجم مسؤولي النظام ممن تركوهم يواجهون الموت المحتم بعد أن استخدموا ليسرقوا الموت بأشكاله المختلفة للسوريين في مختلف المناطق السورية المحررة، دون أن خدمات يكافئ بها النظام المجرم إجرامهم.

الأمر الذي يزيد من حالة التذمر والسخط ضمن مناطق سيطرة النظام التي باتت تواجه صعوبات اقتصادية خانقة وغير مسبوقة، متهماً كافة المسؤولين بعد بالتقصير ومهدداً بالانتحار للخلاص من هذه الحالة المادية والمعيشية التي يكابدونها.

هذا وعمل النظام على تجنيد آلاف الشباب الموالين له ممن عملوا على قتل وتهجير الشعب السوري خلال السنوات الماضية، ومع ضخامة حجم الخسائر البشرية بصفوف الموالين للنظام لا سيّما القرى والبلدات الساحلية التي تحولت إلى مدن للنساء فقط يقابل نظام الأسد هذه الظواهر في تغطيتها على أنها إنجازات في ظلِّ امتناعه عن تقديم الدعم والتعويض لعناصر الميليشيات الموالية.

يشار إلى أن نظام الأسد يواصل تجاهله كافة من استخدمهم للسيطرة على المدن السورية بالحديد والنار والحصار حتى عناصر جيشيه الذي يرفض الإعلان عن حصيلة القتلى الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف، عوضتهم قيادة النظام العسكرية بساعة حائط وكمية من البرتقال، ومواشي من الماعز، الأمر الذي آثار سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ