تعزيز العلاقات العربية: وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالات هاتفية من نظرائه العرب
تعزيز العلاقات العربية: وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالات هاتفية من نظرائه العرب
● أخبار سورية ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤

تعزيز العلاقات العربية: وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالات هاتفية من نظرائه العرب

تلقى وزير الخارجية السوري، الأستاذ أسعد الشيباني، أمس، عدة اتصالات هاتفية من نظرائه وزراء الخارجية في الكويت، البحرين، لبنان، وليبيا. جاءت هذه الاتصالات لتؤكد عمق العلاقات الأخوية بين سوريا وهذه الدول، وتعزيز التعاون في المرحلة الانتقالية التي تشهدها البلاد.


بحث الشيباني مع وزير الخارجية الكويتي، عبدالله علي الجابر، العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين. وقد بارك الوزير الكويتي للشعب السوري انتصاره، مشددًا على أهمية تعميق الروابط الأخوية والتعاون لخدمة مصالح البلدين.

وناقش الشيباني مع نظيره البحريني، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، سبل تطوير التعاون الثنائي وتنمية العلاقات بين البلدين. وأكد الوزير البحريني وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري، ودعمها للقيادة السورية الجديدة.

وبحث الشيباني مع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب العلاقات المشتركة بين البلدين. وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون والتنسيق لتحقيق استقرار المنطقة، مع الإشارة إلى الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين.

وتواصل الشيباني مع وزير الدولة الليبي للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، الذي نقل رسالة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية تؤكد دعم ليبيا للشعب السوري وقيادته الجديدة. وتم خلال الاتصال التأكيد على التعاون في مجالات متعددة بما يخدم مصلحة البلدين.

وفي سياق تعليقه على هذه الاتصالات، صرّح الشيباني "سعدت اليوم باتصال السادة وزراء خارجية دول الكويت، والبحرين، ولبنان، ووزير الدولة والاتصالات في الحكومة الليبية. شعرت بامتداد سوريا الإقليمي وعمق العلاقة مع الدول العربية، وستشهد الأيام القادمة تعاونًا كبيرًا بين سوريا ومحيطها العربي على كافة الصعد؛ لتحقيق تطلعات وآمال شعبنا العظيم في سوريا الجديدة.”

تأتي هذه الاتصالات لتؤكد الدعم العربي لسوريا في هذه المرحلة المفصلية، والعمل المشترك لتعزيز استقرارها وإعادة بناء علاقاتها الإقليمية بما يحقق مصالح الشعب السوري وتطلعاته.

وكان شهد قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق، خلال الأسبوعين الفائتين، حراكاً سياسياً ودبلوماسياً على عدة مستويات، للقاء القيادة الجديدة لسوريا ممثلة بـ "أحمد الشرع" قائد "إدارة العمليات العسكرية" عقب تمكنها من إسقاط نظام الأسد وفرار "بشار"، تمثلت في وفود أمريكية وفرنسية وبريطانية وإيطالية وفطرية وتركية ولبنانية وسعودية وأردنية، في وقت بدا الموقف الدولي مرتاحاً لسياسة القيادة الجديدة والنهج الذي تتبعه في خطابها الداخلي والموجه للدول الأخرى.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ